الكويت/جمعية النجاة الخيرية
قدمنا مئات المساعدات شملت الطلاب الفقراء والمعسرين، و حرصنا كذلك على المشاركة والمساهمة في سداد إيجار مساكن الأسر ذات الدخل المحدود، علاوة على توفير نفقات العلاج للمرضى، وقمنا بتوزيع المواد التموينية الاساسية للعوائل الفقيرة، بهذه الكلمات استهل المتحدث الإعلامي لمشروع إحساس بلجنة زكاة سلوى الشيخ/ طلال فاخر تصريحه مؤكداً حرص الجمعية الشديد على تقديم يد العون لغير محددي الجنسية وللجاليات الوافدة التي تعيش على أرض الكويت.
وتابع: من الأشياء الثقيلة على القلب مشاهدة أبناءك مطرودين ومحرومين من الدراسة بسبب عدم سداد الرسوم المدرسية، مما يعرض هذا النشء للجهل والتخلف والضياع فالتعليم عصب الحياة وأساس تطورها، وبه ترتقي وتتطور الأمم.
وقال فاخر: يوجد لدينا ما يزيد عن 130 طالب بمراحل دراسية مختلفة و بحاجة شديدة لسداد الدفعة الأخيرة من الرسوم المدرسية التي تبلغ 200 دينار للطالب الواحد، مما جعل المدرسة تقرر فصل وطرد الطلاب وحرمانهم من التعليم وضياع جهد وكفاح عام كامل من الإرهاق والمتابعة والمذاكرة ليكون هباءاً منثوراً، لذا يجب علينا أن نقدم وندعم هذه الأسر الفقيرة المتعففة التي تعيش معنا على أرض الكويت وباب المساهمة مفتوح فرب درهم سبق ألف درهم.
مبينا أن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، ونحن أمة الإسلام أمرنا بالعلم والقراءة ومن خلال مشروع إحساس، ننوب عن المحسنين في مساندة طلاب العلم الفقراء وندفع عنهم المصروفات المدرسية لإدارة المدرسة، ونوثق تلك المساعدات ونسلمها للمتبرعين، ونتابع مسيرة هؤلاء الطلاب التعليمية، ونحرص على تنمية وشحذ هممهم، ونزرع فيهم الأمل في غد أفضل بإذن الله تعالى، مستشهداً بسلطان العلماء العز بن عبدالسلام والذي طلب العلم كبيراً لفقره وغدى سلطان العلماء، فكم من سلطان للعلم، حالت ظروفه الاقتصادية دون إتمام تعليمه.
واختتم فاخر تصريحه مناشداً المحسنين دعم ومساندة مشروع إحساس والذي يقوم بجهود مباركة داخل دولة الكويت، فهدفنا القضاء على الجهل ومحاربة الجوع ومكافحة المرض والوقوف بجانب المعوزين والفقراء الذين لا يسألون الناس الحافا.
للمساهمة في هذا المشروع عبر الخط الساخن 55644002