الكويت – جمعية النجاة الخيرية
صرح المدير التنفيذي للجنة زكاة الشامية والشويخ الأستاذ/ سامي أبو ناشي أن إذاعة القرآن الكريم بألبانيا نهر جاري بالأجر والثواب على أهل الخير في الكويت، مؤكدا أنه من المشاريع التي نجحت اللجنة في إنجازه بتمويل المواطنين الكويتيين، وهو مشروع إلى تحقيق الريادة في كافة مجالات العمل الخيري الإسلامي والعمل على خدمة كتاب الله تعالى في كل مكان بالعالم.
مبينا بأنه أنجز بأحدث الطرق التقنية الحديثة المباشرة وغير المباشرة (والمسموعة) لافتا أن المشروع يؤتي ثماره ليل نهار بتلاوة الذكر الحكيم وتقديم البرامج الدينية الهادفة.
وقال أبو ناشي أن الكويت كانت ولا زالت هي المبادرة في دعم وإنشاء المشاريع الخيرية ذات الثقل الدعوي والحضاري والتي يسطرها التاريخ في أذهان الشعوب والدول الأخرى، و إذاعة القرآن الكريم بدولة ألبانيا يعني أن الكويت هي أول دولة تطلق إذاعة القرآن الكريم بدول البلقان.
وأوضح أبو ناشي أن الهدف من وراء هذه الإذاعة نشر كتاب الله بين المسلمين عملاً بقول الله تعالى “يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك”، وحفظ كتاب الله عملاً بقوله “إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون”، وهداية غير المسلمين من خلال معجزات القرآن وحقائقه العلمية عملاً بقوله تعالى “إن هذا القرآن يهدي للتي هو أقوم” ومن خلال سماعة.
وأوضح أن هذه الإذاعة فتحت باب الصدقة الجارية وكسب الأجر المضاعف من خلال توريث العلم النافع لأهل الخير الطامعين في رضوان الله وثوابه، وتعريف المسلمين بتعاليم الإسلام ومبادئه السامية، وتبصير المسلمين بأحكام الدين عبر الوعظ والدروس الإذاعية، وترسيخ الهوية الإسلامية لدى المسلمين الذين يتعرضون لحرب فكرية تهدف إلى تغريبهم. وإعادة المسلمين إلى هويتهم الإسلامية الحقيقية، و العمل على نشر الدين الإسلامي بين الجاليات والمؤلفة قلوبهم من المهتدين من غير المسلمين في مختلف مناطق ألبانيا، داعيا أهل الخير بالمساهمة في دعم مشاريع اللجنة الخارجية بالتبرع عبر هواتف اللجنة 24840740 – والخط الساخن رقم 97222542 والمساهمة متاحة بأي قيمة.
و ختم أبو ناشي: أن محطة إذاعة القرآن الكريم بألبانيا هي المحطة الأولى والأكثر تأثيرا في نشر الدين والثقافة الإسلامية، حيث أصبحت تجذب مسامع الألبان بكافة اختلافاتهم، وباتت تأتي بنتائج مقاسة وتنشر دروس مفيدة، حيث لا توجد وسيلة إلكترونية أو طريقة أخرى تستطيع أن تأتي بكثرة مستمعين مثلما تستطيع الإذاعة المسموعة، فهنيئا لكل من ساهم في إنشاء إذاعة القرآن الكريم بألبانيا.