في ظل الاستعدادات التي تقوم بها جمعية النجاة الخيرية، قال مدير إدارة الخدمات المساندة الأستاذ/ عمار الانصاري: إن الجمعية تحرص على السير قدما وفق خارطة الطريق التي انتهجتها منذ إنشائها عام 1978 وهي خدمة الفقراء والمساكين، ومساندتهم وتقوية وازعهم الديني مشيرا إلى الدور التوعوي والاجتماعي والثقافي للجمعية في رسم صورة طيبة عن المجتمع الكويتي المسلم وأخلاقه الفاضلة.
وتحدث الأنصاري عن مشاريع جمعية النجاة الخيرية التي تقوم بها قائلا: حريصون على أن نختار مشاريعنا الخيرية وفق معايير محددة لنصل للحصاد الذي نطمح إلى تحقيقه، وبحمد الله لدينا جملة مميزة من المشاريع الخيرية تعكف الجمعية على تنفيذها، في الداخل وفي الخارج وكلها تختلف في المسميات ولكنها تتفق في النهاية في المأرب فلدينا مشاريع كفالة الأيتام، ومشروع توزيع المواد التموينية على الأسر الفقيرة والمحتاجة ومشروع إفطار الصائم ومشروع الأضاحي و مراكز تحفيظ القرآن الكريم ولجنة طالب العلم ولجنة التعريف بالإسلام علاوة على مشروعي النهر الجاري ومشروع كفالة الدعاة.
مشروع إفطار الصائم
وحول مشروع إفطار الصائم قال الانصاري: نهدف من هذا المشروع إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين المسلمين عامة، فالمشروع يجسد أروع معاني التواصل بين المسلمين وغيرهم خصوصا وانه يتخلل الحضور غير المسلمين والذين ينالهم نصيب من بركة هذا الشهر العظيم.
وأشار الأنصاري إلى أن الجمعية سوف تقوم بتوزع عدد 143400 وجبة إفطار صائم داخل دولة الكويت طوال شهر رمضان، بتكلفة اجمالية 215 الف دينار، بواقع 4780 وجبة يوميا هذا العام 1435 هـ، علما بأن قيمة الوجبة هذا العام دينار ونصف، توزعها عبر لجانها المنتشرة في كل مناطق الكويت وفق مواقع يتم اختيارها حسب اعتبارات عديدة منها المتبرع نفسه وتواجد العمالة في هذه المنطقة.
وشدد على ان الجمعية تتعاقد مع شركات التجهيزات المميزة وأثناء إبرام العقد يتم التأكيد على أن تكون الوجبات ممتازة وحسب شروط الاتفاق ولذلك توفر الجمعية مشرفا على كل مقر من اماكن إفطار الصائم لتقييم الوجبات في كل يوم فإذا كان هناك ملاحظات على الوجبات يتم عمل اللازم مع الشركة المتعاقد معها.
** أجزاء من حوار مع جريدة الراي الكويتية
لقراءة الحوار كاملا إضغط هنا