أشادت وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ووزيرة التنمية / هند الصبيح بالعمل الدعوي الذي تقوم به لجنة التعريف بالإسلام في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين داخل المجتمع الكويتي وقالت الصبيح أن سمعة الكويت في العمل الخيري والإنساني والدعوي تؤهلها لأن تحتل صدارة الدول في هذه الأعمال الطيبة، ولا شك أن خدمة الإسلام واجب ديني علينا جميعا، ويدفعنا لأن نعمل من أجل رفعته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في حفل التميز السنوي الذي أقامته لجنة التعريف بالإسلام بمسرح الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بحضور رئيس مجلس إدارة النجاة الخيرية/ أحمد الجاسر ورئيس مجلس ادارة التعريف بالإسلام/ فيصل الزامل والعديد من كبار شخصيات العمل الخيري ومدراء ودعاة وموظفي جمعية النجاة والتعريف بالإسلام، حيث قامت الوزيرة بتكريم دعاة وموظفي اللجنة المتميزين وأفضل الفروع والإدارات والأقسام، حيث حصل فرع محافظة الاحمدي على حصة الأسد من الجوائز، وتم توزيع الشهادات والدروع عليهم. كما تم تكريم مدير إذاعة القرآن الكريم /سمير الغريب كون الإذاعة شريك نجاح لدورها الإعلامي في إبراز دور اللجنة وما تقدمه من خدمات وإنجازات في خدمة الدين الحنيف، كما تم تكريم راعية الحفل.
وفي بداية الحفل رحب المشرف على المشاريع الخيرية باللجنة/ جودة الفارس بالحضور موضحاَ أن هذا العام تميزت اللجنة بالعمل المؤسسي الجاد والتنسيق بين الإدارات والأفرع والتعاون في سبيل تحقيق الإنجازات المطلوبة، وهذه اللفته الطيبة من إدارة اللجنة تدفعنا لبذل المزيد من الجهد والعمل.
من جانبه قال المدير العام بلجنة التعريف بالاسلام /جمال الشطي: أن عدد الذين أسلموا في عام 2014م وصل الى 4476 مهتد ومهتدية من مختلف الجاليات وهؤلاء يتم رعايتهم وكفالتهم وإلحاقهم بمشروع “علمني الإسلام“، لافتا إلى أن هذا الحفل جاء لتكريم العاملين والأفرع المتميزين، وشركاء النجاح في العمل الدعوي الذين كان لهم يد طولى في تحقيق هذه الانجازات الدعوية لعام 2014م، ويأتي هذا الاحتفاء تشجيعا لهم في بذل المزيد من الجهد في حقل الدعوة .
وقال الشطي أن الذين يسلمون سنويا في اللجنة من مختلف الجنسيات المتواجدة في الكويت يحتاجون لمن يعلمهم بالإسلام، لافتا أن رعاية المهتد بعد إسلامه هي مهمة شاقة تقوم بها لجنة التعريف بالإسلام حتى يمكن تثبيت من يسلمون سنويا على دينهم الجديد.
من جهة أخرى أطلقت لجنة التعريف بالإسلام المشروع الدعوي الاجتماعي الإلكتروني “بطاقات مزن الإلكترونية” وقال الشطي أن اللجنة تهدف من ورائه إلى تسخير مناسباتنا الاجتماعية في خدمة الدعوة إلى الله تعالى باستخدام وسائل التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، وتنمية العلاقة الطيبة بين المجتمع المسلم عملا بقول النبي”تهادوا تحابوا”. ويدخل ريع هذا المشروع لصالح رعاية المسلمين الجدد.
وأوضح الشطي أن بطاقات التهنئة الإلكترونية هي وسيلة فنية إبداعية دعوية اجتماعية رائعة وسهلة الاستخدام ومتاحة لدى الجميع، تستخدم إلكترونيا في جميع المناسبات ودعا الشطي أهل الخير إلى الإقبال على هذا المشروع واستغلال المناسبات الطيبة لدعمه من خلال موقع المشروع الإلكتروني مؤكدا أن المستخدم سيشعر بسعادة عندما يتواصل بهذه الخدمة فهي خدمة اجتماعية دعوية.