اللجنة احتفلت باليوم العالمي للغة الضاد
السعيد: تعلمها يساعد الجاليات على التواصل مع المجتمع
تزامنًا مع اليوم العالمي للغة العربية، احتفلت لجنة التعريف بالإسلام بهذه المناسبة، وبما حققته خلال عام 2022 من إنجازات مباركة في تعليمها لأبناء الجاليات الناطقين بغيرها.
وقالت رئيسة قسم الفصول الدراسية بلجنة التعريف بالإسلام لطيفة السعيد، إن عام 2022 توّج بالعديد من الإنجازات على مستوى البرامج التعليمية التي تقدمها اللجنة.
وأضافت أن من أبرز إنجازات اللجنة هذا العام هو تعليم أكثر من 600 دارس ودارسة اللغة العربية في فصول اللجنة الدراسية، حيث شارك بهذه الدورات 37 جنسية.
وأكدت أن لجنة التعريف تسعى منذ بداية مسيرتها التي بلغت 45 عامًا إلى تعليم اللغة العربية لضيوف الكويت من الجاليات، لمساعدتهم على التواصل والتفاهم خلال معاملاتهم اليومية في المجتمع الكويتي.
ولفتت السعيد إلى أن اللغة العربية إحدى الأدوات والوسائل الناجعة، في تعريف هذه الجاليات بالإسلام، حيث تقوم اللجنة بتطعيم مناهجها بالمفردات الإسلامية كحصيلة لغوية، وكمفتاح لباب عظيم للتعرف على الإسلام من خلال هذه المفردات التي تتسم بالبساطة.
وأوضحت السعيد أن تعليم لغة الضاد يكون على أربعة مستويات خلال 3 فصول دراسية تستمر على مدار عام كامل، ويستفيد من تعليمها الجاليات المسلمة والمهتدون الجدد بما يعينهم على الصلاة والذكر وقراءة القرآن، كما يتعلمها غير المسلمين الزائرين والمقيمين بالكويت.
وذكرت أنّ اللجنة تعمل على تدريس منهج «علمني العربية» الذي قام على إعداده نخبة من الدعاة والداعيات من ذوي الخبرة في التواصل مع الجاليات بمختلف اللغات.
وفي الختام، أعربت السعيد عن شكرها لكل داعمي هذا المشروع من أهل الخير، سائلة الله عزّ وجل أن يجعل أجر كل حرف تعلموه في ميزان حسناتهم.