أعلنت لجنة التعريف بالإسلام عن إشهار إسلام 59 شخصا ينتمون لعدد من الجاليات الآسيوية المختلفة في الكويت وذلك خلال الحملة التي أطلقتها اللجنة خلال أيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة الحالي والتي كانت بعنوان “عشر خير… بخير عشر” والتي طرحت فيها اللجنة 10 مشاريع دعوية مختلفة.
وفي هذا الصدد أكد نائب المدير العام للجنة التعريف عبد العزيز الدعيج حرص اللجنة على إقامة المشاريع والأنشطة والفعاليات الدعوية التي دائما ما تسفر نتائجها بفضل الله عز وجل عن دخول العشرات من غير المسلمين المقيمين في الكويت في دين الله الحنيف، مشيدا في الوقت ذاته بنجاح حملة “عشر خير .. بخير عشر” مثمنا جهود القائمين عليها من قياديين باللجنة ودعاة وموظفين، فلهم كل الشكر والتقدير على ما قاموا به من جهد خلال الحملة، معربا كذلك عن شكره وتقديره لأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين من أبناء الكويت الذين لم ولن يتوانوا لحظة واحدة عن دعم مشاريع وأنشطة اللجنة من خلال مساهماتهم من أموال زكواتهم وصدقاتهم فشكرا لكل من ساهموا في حج المهتدين وإفطارهم في يوم عرفة، وشكرا لمن ساهموا في توزيع الأضاحي والعيديات عليهم وأدخلوا الفرحة على نفوسهم والسرور على قلوبهم في يوم العيد، وشكرا لمن ساهم من دعم أنشطة اللجنة من رحلات أو محاضرات يتم تنظيمها لهؤلاء المهتدين، وهذا إن دل فإنما يدل على سماحة الإسلام ووقوف المسلم بجانب أخيه المسلم الحديث العهد بالإسلام.
وتابع بقوله: لقد أسلم هؤلاء الاشخاص الـ59 لأسباب عديدة منها المعاملة الطيبة والأخلاق الحسنة التي رأوها من أهل الكويت، ومنها سماعهم للقرآن الكريم أو صوت الأذان أو المشاركة في الأنشطة التي تنظمها اللجنة لغير المسلمين مع مواطنيهم المسلمين، وهناك أسباب أخرى كثيرة سببها الله تعالى لهؤلاء الأشخاص ساهمت بشكل كبير في دخولهم الإسلام.
وأكد الدعيج أن لجنة التعريف بالإسلام حريصة على تقديم كافة أنواع الدعم والعون والمساعدة لهؤلاء المسلمين الجدد وذلك بهدف تثبيت الدين في قلوبهم وترسيخ الإيمان في نفوسهم ، مشيرا إلى أن اللجنة تتبع منهجا وسطيا معتدلا في الدعوة إلى دين الله ولديها مئات الدعاة المؤهلين الذين يبذلون جهودا كبيرة في تعليم المهتدين الجدد أمور دينهم بالشكل الصحيح طبقا لمنهج الإسلام الوسطي السمح.