قال مدير عام لجنة التعريف بالإسلام إبراهيم خالد البدر أن الكويت كانت وما تزال وستبقى نورًا لكل المقيمين على أرضها من مختلف الجاليات، لافتًا إلى أن لجنة التعريف بالإسلام هي نموذج مبارك يعكس مدى حب أبناء الكويت للعمل الدعوي وتوفير سبل الهداية لكل من يقيم على أرضها الطيبة.
وأضاف أنه بفضل الله ثم بفضل داعمي اللجنة، فإن بشارات الهداية تتواصل على يد دعاة «التعريف بالإسلام» منذ 45 عامًا، مشيرًا إلى أن فرحة كل نفس تهتدي للإسلام هي بمثابة عيد لكل داعية وكل خادم لهذا الدين العظيم.
وحول أنشطة اللجنة التي أقيمت خلال الأيام العشر الأول من ذي الحجة، قال البدر إن اللجنة نظمت العديد من المحاضرات حول فضائل هذه الأيام ولا سيما يوم عرفة وأهميته كركن من أركان الحج، فضلا عن تعريف المهتدين بأحكام وآداب يوم الأضحى.
وأشار إلى أن هذه المحاضرات ركّزت على استخلاص القيم الإيمانية التي جسدها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام، ونبي الله إسماعيل، والتي تضرب أروع الأمثلة للمهتدين في الثبات على الدين. وفيما يخص برامج اللجنة خلال أيام العيد، ذكر أن اللجنة أعدّت برنامجاً لصلاة عيد الأضحى للمهتدين الجدد، بمشاركة دعاتهم والذين يكونون من نفس جنسيتهم.
وأضاف البدر بأن جميع أفرع اللجنة قامت بتوزيع الأضاحي على المهتدين الجدد وأبناء الجاليات، بما يعكس صورة من أروع صور التلاحم والتكاتف والتكافل في الأمة الإسلامية. واختتم البدر بأن اللجنة أقامت كذلك أنشطة وفعاليات ترفيهية لإدخال الفرحة والسرور على الأسر من مختلف الجنسيات، حيث تهدف هذه الفعاليات على دمج المهتدين الجدد بين إخوانهم في المجتمع المسلم.