أطلقت لجنة التعريف بالإسلام حملتها الرمضانية «يستاهلون أكثر»، بهدف تعريف الجاليات من غير الناطقين بالعربية بالإسلام، فضلًا عن تعليم المهتدين الجدد.
وأوضح مدير عام لجنة التعريف بالإسلام، إبراهيم خالد البدر أن اللجنة اختارت هذا الشعار، للتأكيد على أن ضيوفنا من الجاليات من غير الناطقين بالعربية، وكل زائر ومقيم على أرض الكويت «يستاهل منّا أكثر»، مشيرًا إلى أنّه لا أغلى ولا أثمن ولا أكثر من أن نعرفهم بهذا الدين العظيم.
وقال البدر إن أهداف الحملة تتمثل في توفير أكبر قدر من الدعم المادي لكفالة الدعاة من شتى الجنسيات، وطباعة المواد الدعوية بمختلف اللغات، وكذلك توفير الفصول الدراسية لرعاية المهتدين الجدد، تعليميًا وتثقيفيًا واجتماعيًا. وأكد أن كل داعية «يستاهل أكثر» لأن دعمه يضمن تفرغه التام وتسخير كل وقته للدعوة، وأن المهتدين الجدد “يستاهلون أكثر” فتعليمهم أمور العبادة والقرآن والسيرة واللغة العربية، هو أهم ما يحتاجه المهتدي الجديد بعد نطق الشهادتين. كذلك، قال البدر إن أهل الخير هم أيضًا «يستاهلون أكثر»، لأنهم كانوا سببًا في هداية غيرهم للإسلام، مذكرًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه).
ونوه البدر إلى إنه يمكن زيارة الموقع الإلكتروني للجنة، وحساباتها على «السوشيال ميديا»، أو الاتصال على الخط الساخن (97600074)، وذلك للتعرف أكثر على تفاصيل الحملة وكيفية المساهمة في دعمها. وحث البدر أهل الخير، إلى دعم هذه الحملة المباركة، لافتًا إلى أن شهر رمضان الكريم، هو أكثر الشهور التي تشهد زيادة في أعداد المهتدين، سائلا الله أن يجعل أجر كل مهتدٍ جديد في موازين حسناتهم.