حث مدير عام لجنة التعريف بالإسلام م. عبدالعزيز الدعيج أهل الخير والمحسنين دعم مشروع كفالة الدعاة الذين يبلغ عددهم 85 داعية رجالا ونساء من شتى الجنسيات والجاليات، ويحرصون بدورهم على دعوة وتعريف الطرف الآخر بالإسلام، من خلال زيارة المستشفيات والسجون والمجمعات والمصانع ومقر سكن الشركات والتواصل عبر الإنترنت ومنصات التواصل وغيرها من الأماكن والوسائل لعرض رسالة الإسلام.
وقال الدعيج: بفضل الله جل وعلا نحرص على مواكبة واستخدام كافة وسائل الدعوة الحديثة واستثمار تكنولوجيا الاتصالات في فتح آفاق أرحب وأوسع مع الطرف الآخر، وحققنا إنجازات مباركة، فسنويا ولله الفضل والمنة يدخل الإسلام أكثر من 4000 إنسان من شتى الجنسيات واللغات والثقافات من ضيوف دولة الكويت، فرسولنا الكريم قال ” لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس أو غربت”، فكل صلاة وذكر وعبادة لله جل وعلا من هذا المهتدي ولذريته من بعده في ميزان من دعاهم ومن كفل هذا الداعية والله واسع عليم.
مضيفا: آلاف المهتدين الجدد يحتاجون من يعلهم الطهارة والوضوء والصلاة وأركان الإسلام والإيمان، ويقوم دعاة اللجنة بالتواصل مع المهتدين الجدد كل حسب الوسيلة التي تتناسب معه، فهذه الأعداد الكبيرة من المهتدين الجدد لا بد وأن يقابلها جهود كبيرة ومثمرة، فنعلمهم القرآن الكريم وجانبا من السيرة النبوية والفقه والحديث، ونوضح لهم أسس التعامل والتعاطي مع الطرف الآخر والتي معيارها الأساسي “لكم دينكم ولي دين”.
فعاليات منوعة
وتابع: يقوم دعاة اللجنة كذلك بإلقاء المحاضرات وتنظيم الفعاليات الدعوية والثقافية للمهتدين الجدد والجاليات وغير المسلمين، وكذلك تنسيق الرحلات الترفيهية الخارجية للمنتزهات والحدائق وغيرها، علاوة على كتابة وإعداد الكتب التي تعرف غير المسلمين بالإسلام وتقديم اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والتواصل بشكل عام مع الطرف الآخر، واختتم تبلغ تكلفة الداعية 250 دينارا شاملة الراتب والمسكن والمواصلات وغيرها من الالتزامات مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: “من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه”.