السفير الاندونسي أثناء زيارته للتعريف بالإسلام: يحق لأهل الكويت والمسلمين الفخر بهذا المعلم الدعوي الرائد
أشاد سعادة سفير جمهورية إندونسيا الشقيقة/ تاتان بودي بالدور الإنساني والدعوي الرائد والعالمي الذي تقوم به الكويت مما جعلها محط أنظار العالم أجمع، ورسخ رسالتها الخيرية والعالمية في أذهان الجميع، فعندما تذكر الكويت يقترن اسمها بالعمل الخيري والإنساني والدعوي، وهذا ما لمسته من أهل هذا البلد الكريم وشهد به العالم أجمع.
جاء ذلك خلال زيارة بودي لـ لجنة التعريف بالإسلام فرع الجهراء “دار النوري” حيث شارك في حفل إفطار الصائم الذي أقامته اللجنة للجالية الإندونسية حيث كان في استقباله مدير محافظة الجهراء للتعريف بالإسلام الدكتور/ سالم الحسيني ومسؤول الدعوة بدار النوري للتعريف بالإسلام/ حسن النبهان ولفيف من موظفي اللجنة.
وقال بودي إن دولة الكويت غدت مدرسة العرب الأولى في العمل الخيري والدعوي والإنساني العالمي، مؤكدا أن العالم كله ينظر إلى الكويت نظرة تقدير وإجلال، نظرا لدورها المحوري والهام الذي تقوم به في حلحلة العديد من القضايا العربية والإسلامية، وسعيها الدؤوب لخدمة الإسلام والمسلمين، وإقامة المؤتمرات العالمية لإغاثة الشعب السوري، ودعم المعوزين والملهوفين في شتى أقطار العالم.
وتابع: لجنة التعريف بالإسلام من اللجان الدعوية التي يجب أن تنتشر في كافة البلدان، ويغدوا لها دورا عالميا كونها تحمل رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وتقوم بتعريف الطرف الآخر بهذا الدين القويم وفق أحدث الوسائل التكنولوجية والمعرفية الحديثة، وشعارها “لا إكراه في الدين”، فالحاجة إليها الآن أشد من أي وقت مضى، وأنه يحق لأهل الكويت والمسلمين الفخر بهذا المعلم الدعوي الرائد.
ومن ناحيته رحب مدير محافظة الجهراء للتعريف بالإسلام الدكتور/ سالم الحسيني بسعادة السفير/ تاتان بودي مشيدا بعمق العلاقات الأخوية والإستراتيجية والتاريخية التي تربط الكويت بإندونسيا، مثمنا زيارة بودي للجنة وحرصه الشديد على تلبية دعوتها وتناول وجبة الإفطار مع أبناء جاليته رغم التزاماته وأعبائه الدبلوماسية.
ومن جانبه حث مسؤول الدعوة بدار النوري للتعريف بالإسلام/ حسن النبهان كل من لديه عمالة منزلية أو زميل في العمل أو جار من غير المسلمين أن يدعوه للتعرف على الإسلام من خلال الوسائل الدعوية المتعددة التي تطرحها اللجنة والتي تناسب كافة الجاليات والشرائح، ودعا الجميع لزيارة الدار للتعرف عن كثب على أنشطتها الدعوية والتثقيفية والتعليمية والتربوية والترويحية التي تقدمها للجاليات الوافدة.