تحت شعار “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” أقامت لجنة التعريف بالإسلام يوما للتبرع بالدم بمقرها الرئيسي بمسجد الملا صالح وذلك بالتعاون مع “بنك الدم”، ولاقى النشاط تفاعلا مميزا من قبل المهتدين الجدد والجاليات الوافدة وموظفي اللجنة وأهل الكويت.

جودة الفارس
وفي هذا الصدد قال مدير العلاقات العامة والإعلام بلجنة التعريف بالإسلام/ جودة الفارس إن اللجنة تقوم بدور ريادي وتوعوي تجاه تنمية المجتمع، واتساقا مع هذه الرؤية أقامت اللجنة يوم التبرع بالدم والذي يعد ترجمة حقيقة ورسالة شكر واعتزاز لبلد الإنسانية الذي طالما سخر طاقاته وإمكاناته لخدمة الإنسانية قاطبة.
وقال الفارس: بدأت فعاليات التبرع بالدم من الساعة 8 صباحا واستمرت حتى 1 ظهرا بحضور ومشاركة طاقم طبي مميز مكون من 30 طبيبا وممرضا وفنيا، وشهدت أروقة اللجنة توافد المهتدين الجدد والجاليات الوافدة ومسئولي اللجنة وموظفيها ومحبي العمل الإنساني للمشاركة في هذا الحدث المبارك، وفاقت التبرعات توقعاتنا بكثير ، معززة رسالة الحملة وهي أن قطرة الدم تساوي الحياة وتساهم في إنقاذ المرضى والجرحى والمصابين.
وتابع: من المشاهد التي لا تنسى رؤية المهتدين الجدد وهم يتبرعون بدمائهم في المكان الذي شهد إشهار إسلامهم، فبعضهم أتى من مناطق بعيدة كالجهراء وغيرها، وآخر طلب الاستئذان من رب عمله للمشاركة في هذه الحملة، وتلك السيدة أتت لتترجم وتعكس مشاعرها تجاه بلد رزقها الله جل وعلا فيه بأعظم نعمة وهي الهداية والتوحيد، فكان تبرعها بدمائها عرفانا واستحقاقا بهذا الجميل.
وبين الفارس: أن الكويت تظل بفضل الله جل وعلا المحطة الأهم والأبرز في حياة الكثير من المهتدين الجدد والجاليات، كيف لا وهي شهدت حياتهم الجديدة في ظل لواء الإسلام الطاهر، فتراهم يرتبطون باللجنة ارتباط الطفل الصغير بأمه، فنحن نقيم لهم فيها ولائم إفطار الصائم والمحاضرات واللقاءات والمسابقات ونحرص على تكريم المتميزين منهم، وشحذ وازعهم الديني وتنمية ثقافتهم الإسلامية.
واختتم الفارس بشكر كل من شارك في هذا المحفل الإنساني، مشيدا بتعاونهم في نجاح يوم التبرع بالدم والذي عكس وترجم سعي الجميع لخدمة الإنسانية.