لجنة التعريف بالإسلام تقيم حفل لتكريم الفائزين في مسابقة الأذان والسيرة النبوية
أشاد سفير دولة سيرلانكا لدى الكويت/ كانديفان بالاسوبرا مانيام بالعلاقات الثنائية والتاريخية التي تربط الكويت وسيرلانكا، مثمنا الجهود الإنسانية والتوعوية والدعوية التي تقدمها الكويت لضيوفها من الجاليات الوافدة، وحرصها الشديد على تعليمهم اللغة العربية وعادات وتقاليد أهل الكويت، وغيرها من الدورات المجانية التي تعزز من سهولة ومرونة إنجاز المهام وسرعة التواصل، مؤكدا أن العالم أجمع ينظر للكويت نظرة احترام وإعجاب، وذلك تقديرا لدورها الإنساني الرائد الذي تقوم به تجاه الإنسانية بشكل عام.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة الأذان للأطفال والسيرة النبوية للمهتدين الجدد، والذي أقيمت فعالياته في المسجد الكبير، وحضره كل من مدير إدارة العاصمة لـلجنة التعريف بالإسلام خالد السبع، وعريف الحفل مسؤول قسم الدعوة علي البلقاسي، ولفيف من أبناء الجالية السيرلانكية الذين شاركوا في هذه المسابقة.
ومن ناحيته قال مدير فرع العاصمة للتعريف بالإسلام/ خالد السبع بعد أن رحب بالسفير السيرلانكي: إن اللجنة تحرص على رعاية المهتدين الجدد والجاليات الوافدة وتغرس في نفوسهم حب نشر وتبليغ هذه الرسالة العظيمة وفق منهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة، وهذه المسابقة تعد واقعا عمليا لهذا الاهتمام، فبفضل الله جل وعلا يدخل في لواء الإسلام الطاهر يوميا الكثير ممن يشرح الله جل وعلا صدورهم وينير أبصارهم، وبدورنا نهتم بهذه الشريحة ونعلمها الوضوء والطهارة وأركان الإسلام والإيمان، ونتواصل معها بشتى وسائل التواصل الحديثة، وبفصل الله جل وعلا نلمس تعاونا وحضورا مميزا.
مهمة فريدة
ومن جانبه قال مسؤول الدعوة بالفرع الرئيسي/ علي البلقاسي إن المهمة التي تقوم بها لجنة التعريف بالإسلام فريدة ومميزة، إذ إنها مهمة أنبياء الله ورسوله، ونحن نقوم بدور الدعوة نيابة عن أهل الكويت جميعا، ونحرص على إقامة المسابقات والمحاضرات والملتقيات والندوات والأنشطة الثقافية والرياضية التي تنمي ثقافة المهتدين الجدد والجاليات الوافدة وتعزز التواصل بينهم.
تفاعل مميز
فيما أكد الداعية فيصل محمد الداعية باللغة السيرلانكية بلجنة التعريف بالإسلام أن مسابقة الأذان للأطفال حظيت بتفاعل ومشاركة مميزة، حيث زاد عدد المشاركين عن 100 طفل وطمحنا من خلالها تحقيق عدة أهداف منها تعليم الأطفال الأذان وجانبا من السيرة العطرة كذلك غرس حب وفضل الأذان في نفوس هذه البراعم وإظهار فضل وثواب المؤذن وتربية الأطفال على التطبيق وربط المهتدين الجدد والجاليات باللجنة، وفيما يخص مسابقة السيرة النبوية قال محمد: حرصنا من خلال هذه المسابقة على تعزيز روابط الأخوة بين المهتدين الجدد واللجنة كذلك جعل قدوتهم ومثلهم الأعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونذكر لهم مواقف وقصص من سيرته العطرة ونحثهم على الاقتداء بسنته والعمل بها.