أشاد مدير العلاقات العامة بلجنة التعريف بالإسلام/ عبدالله السعيدي بالجهود الحثيثة التي تبذلها اللجنة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، ورعاية الجاليات المسلمة، و الاهتمام بالمهتدين الجدد الذين رزقهم الله جل وعلا الإسلام في كويت الخير.
وفي هذا السياق قامت لجنة التعريف بالإسلام بتنظيم رحلة للجالية الصينية المقيمة على أرض الكويت إلى بيت السدو للتعرف على هذا المعلم الحضاري، ومشاهدة الطراز المعماري الكويتي، و الاستماع لقصص النسيج والحياكة التي تمثل التراث الفني الكويتي الأصيل.
مشروع ثقافي هام
وأكد السعيدي أن اللجنة تحرص على تنسيق وترتيب مثل هذه الزيارات لضيوف الكويت من الجاليات الوافدة للتعرف على عادات وتقاليد أهل الكويت، فبيت السدو يعتبر مشروعا ثقافيا هاما، يهتم بالمحافظة على فنون الحياكة والمنسوجات التقليدية البدوية والحضرية في الكويت والعمل على تطويرها وتنمية المهارات المرتبطة بها، كما يسعى إلى الاحتفال بقيم الماضي الجميل من تفاني في العطاء، وهمة وإبداع في العمل، ناسجا بذلك رابطاً وهوية ثقافية لأجيال الحاضر والمستقبل.
وتابع السعيدي: أخذنا جولة تفقدنا خلالها بيت السدو، وتعرفنا على تاريخ نشأة هذا البيت وطريقة تشييده والتصميم الداخلي الرائع له، وتعرف الزائرون على طبيعة الحياة الجميلة التي كان يعيشها أهلنا في الماضي، والتراث الأصيل الذي نفخر به، حيث زرنا دكان الفنون والحرف، ومعرض قصة الحياكة، والمكتبة، وصالة العرض وتعرفنا عن قرب على بيت النسيج التقليدي بالكويت.
واختتم السعيدي تصريحه بشكر وزارة الإعلام كافة، والقائمين على هذا المحفل الوطني والتراثي وعلى الحفاوة وحسن الاستقبال، مثمنا الجهود الرائعة التي تبذل للضيوف بالبيت.
ومن ناحية أخرى تقدم الوفد الصيني الزائر بشكر لجنة التعريف بالإسلام على تنظيم هذه الزيارة التاريخية الرائعة، مشيدين بالحياة الجميلة التي كان يعيشها أهل الكويت قديما والتي امتازت بالجمال والفن الراقي الذي يحكي قصة الكويت.
وتابع: تقيم اللجنة الأنشطة والفعاليات المميزة وتنظم اللقاءات الثقافية والدعوية والترويجية للجاليات المقيمة على أرض الكويت.