أوضح المدير العام بلجنة التعريف بإلاسلام المهندس عبد العزيز الدعيج أن الإقبال المتزايد للتعرف على الإسلام في الكويت يأتي لأسباب عدة، أولها: اهتمام المجتمع الكويتي بما فيه من مواطنين ومقيمين والتعامل مع مختلف الجاليات بالمعاملة الطيبة والحسنة التي حث الله سبحانه وتعالى عليها، وكذلك رغبة هذه الجاليات المختلفة في التعرف على هذا الدين، مشيرا إلى كم الإنجازات الدعوية في السنوات الماضية، لافتا إلى أن اللجنة تهدف إلى إبراز محاسن الإسلام وأخلاقه الكريمة للوافدين المتواجدين بالكويت بمختلف لغاتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم.
وبين الدعيج أن الأنشطة التعريفية الدعوية تتم بواسطة دعاة اللجنة الذين يتحدثون بمختلف اللغات، موضحا أن عدد الدعاة باللجنة (50) داعية من الرجال و(40) داعية من النساء، موزعين على أفرع اللجنة المنتشرة في شتي مناطق الكويت من الجهراء إلى الوفرة، ونحتاج لزيادة عدد الدعاة لمواكبة زيادة الأفرع الدعوية وتبليغ تلك الرسالة العظيمة.
وناشد الدعيج الجميع مشاركة اللجنة في نشر رسالة الإسلام كل في مجال عمله وموطن عطائه لا سيما في هذه الأيام ، فإذا كان لديك صديق أو موظف أو خادم أو عامل أو ضيف تود دعوته فنحن نساعدك على هذا الأمر من خلال الاتصال بنا أو التواصل معنا، فبإهدائك نشرة صغيرة لغير مسلم قد تكون سبباً في خروج هذه النفس من الضلال إلي الإيمان.
وأوضح الدعيج أنه يمكن مساعدة اللجنة بكفالة دعاتها الذين يعرفونبالإسلام بمبلغ 250 دينار للداعية الواحد، أو التبرع بأي مبلغ مضيفا: فمن أراد المساهمة بالمشروع فعليه الاتصال على هواتف لجنة التعريف بالإسلام: 22444117 – 97600074 أو عبر التواصل الاجتماعي : @ipcorgkw، لافتا الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من دعا إلى هدى كان له من الجر مثل أجور من دعاهم لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً..) ومايقوم به كافل الداعية سيصب في أجر كافله.
وزاد الدعيج: أن من الأهداف الرئيسية للجنة تعريف غير المسلمين بهذا الدين العظيم وبما جاء به من مبادئ رحيمة وعوامل سامية لسعادة البشرية جميعا وكيف أنه دين رحمة للعالمين، وهي مهمة صعبة لا شك فهي أمانه في أعناقنا، لا سيما في هذه الآونة، ولابد من توجيه الدعاة إلى أن هذا الدين هو منهج حياة للناس كافة، وعلينا التعامل بالمنهج الوسطي المعتدل من واقع أخلاق الإسلام الراقية التي جاء بها القرآن الكريم من واقع قوله تعالى “ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” وتمثلت في أخلاق سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.