وفق خطتها الدعوية التي تبدأ مع بداية الشهر الفضيل .. التعريف بالاسلام تطلق حملة دعوية شعارها ( خَلك فَعال .. بِطيبِ الأفعال )
في إطار استعدادات لجنة التعريف بالإسلام ووفق خطتها الدعوية التي تبدأ مع بداية الشهر الفضيل أعلن المدير العام باللجنة/ جمال الشطي أن اللجنة تهدف إلى دعوة 50 ألف شخص سنويا للإسلام من الوافدين داخل الكويت بمختلف جنسياتهم، من خلال “مشروع عرفني الإسلام” حيث إن أحدث الإحصائيات تشير لوجود أكثر من 900 ألف شخص غير مسلم يعيشون على أرض الكويت، لذلك تطمح اللجنة من خلال وسائلها الدعوية المباشرة وغير المباشرة إلى تحقيق 5 آلاف استقطاع شهريا من أهل الخير بقيمة 10 دنانير للاستقطاع بهدف تمويل هذا المشروع.
حملة دعوية جديدة
كما دعا الشطي المحسنين إلى توجيه بعض أموال الزكاة إلى لجنة التعريف بالإسلام تحت بند «المؤلفة قلوبهم والفقراء»، مبينا أن المهتدين الجدد يحتاجون الى تعلم أمور دينهم من صلاة وصيام، وكيف يتعاملون بالاسلام، ويحتاجون كذلك إلى الدخول إلى المدارس والجامعات؛ فالمسلم الجديد هو بداية لحياة إسلامية جديدة، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة التعريف بالإسلام للإعلان عن حملة دعوية جديدة هذا العام بعنوان ” خلك فعال.. بطيب الأفعال” بمقر جمعية الصحافيين الكويتية.
شهرُ التلاحم والتراحم
وأضاف الشطي: ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك الذي يزداد فيه التلاحم والتراحم بين المسلمين أتمت اللجنة استعداداتها الدعوية عبر قرابة 20 فرع ومكتب دعوي، وتوفير أكثر من نصف مليون وسيلة دعوية مختلفة ما بين نشرة وكتيب وC.D ووسائل ( سمعية ومرئية ومقروءة ) توزع بمختلف اللغات طوال شهر رمضان الفضيل بواسطة دعاة اللجنة البالغ عددهم 85 داعية من النساء والرجال بمختلف لغاتهم وجنسياتهم.
وأرجع الشطي زيادة عدد المسلمين الجدد في شهر رمضان لأسباب إيمانية ودعوية، حيث تتجلى فيه التزامات المسلمين بمبادئ الدين وإظهار روح الود والإخاء أمام غير المسلمين، كما تتجلى فيه المعاملة الحسنة من أبناء المجتمع مواطنين ومقيمين، فينعكس ذلك على قبول الإسلام.
مشيرا إلى أن رمضان الماضي شهد إسلام 1218 شخص، وفي عام 2013 أشهر باللجنة عدد 4807 مهتدي ومهتدية إسلامهم، وخلال مسيرة اللجنة منذ عام 1978 أشهر ما يزيد عن (64800 مهتد ومهتدية ) إسلامهم داخل الكويت فقط على أيدي دعاة اللجنة، لافتا لأن اللجنة تهدف لدخول 1250 شخص الاسلام خلال رمضان المقبل بإذن الله تعالى.
وتضمنت خطة اللجنة أيضا برامج موجهة لغير المسلمين، وبرامج موجهة للمهتدين الجدد والمسلمين من الجاليات المختلفة، وكذلك المطبوعات الدعوية الخاصة بشهر رمضان، وإعداد الحقائب الدعوية لمواجهة الطلب المتزايد عليها في هذا الشهر، وتنفيذ الحملة الدعوية الإعلامية الرمضانية التي تنقسم إلى قسمين: الأول باللغة العربية وهي موجهة لشريحة العرب لحثهم علي مشاركتنا في تفعيل رسالة الدعوة، والثانية موجهة لغير المسلمين لتعريفهم بالإسلام وهي بعدة لغات، كما يتم تكثيف تواجد الدعاة في المركز الرئيسي والفروع لاستقبال غير المسلمين.
تخطيطٌ شامل وجهدٌ متواصل
وبدوره أوضح نائب المدير العام/ عبد العزيز الدعيج أن هذه الأرقام ثمرة تخطيط شامل على مدى سنوات من الجهد المتواصل على كل أصعدة أفرع اللجنة، من خلال الحملات الدعوية السنوية التي تطلقها اللجنة.
من جانبه قال جودة الفارس المشرف العام على مشروعي القيروان والصليبخات: أن من أبرز المشاريع التي حرصت اللجنة على تطويرها في عام 2013 م هو مشروع حقيبة الهداية بأكثر من خمسة عشر لغة حيث تبلغ تكلفته حوالي 250 ألف دينار مخصصة لطباعة 50 ألف حقيبة موزعة على مختلف اللغات بما يعادل 5 د.ك للحقيبة الواحدة، هذا وتقوم اللجنة بتوزيع التفاسير المطبوعة والمترجمة من كتاب الله على المسلمين الجدد أو الراغبين في الدخول إلى الإسلام من مختلف الجنسيات من خلال هذه الحقيبة.
زيادة الأفرع الدعوية
وبين الفارس : أن إجمالي عدد الدعاة باللجنة 85 داعية منهم (55) داعية من الرجال و(30) داعية من النساء، موزعين على أفرع اللجنة المنتشرة في شتى ربوع الكويت من الجهراء إلى الوفرة، مشيرا إلى أن اللجنة بحاجة لأكثر من 180 داعية لمواكبة زيادة الأفرع الدعوية وتبليغ تلك الرسالة العظيمة فنهيب علي جميع المسلمين مشاركتنا في نشر رسالة الإسلام كل في مجال عمله وموطن عطائه فنشرة صغيرة لغير المسلم قد تكون سبباً في خروج هذه النفس من الضلال إلي الإيمان، واللجنة على أتم الاستعداد للمساعدة في ذلك، ويمكن المساهة والتواصل مع اللجنة على ارقام 22444117 – 97600074 أو عبر مواقع التواصل المختلفة ( ipcorgkw ) او بالتبرع الالكتروني: sadaqah.com.kw
وختم الفارس: بأن اللجنة سوف تقوم بعمل محاضرات لغير المسلمات فى المساجد أثناء صلاة التراويح فى شهر رمضان بواسطة قوافل دعوية نسائية فى 11 مسجد فى 5 محافظات باشتراك جميع الأفرع النسائيه وهو للسنه الثانية؛ (بمعنى أن الكفيل أو الكفيلة) يصلى التراويح والداعيات يجلسون مع غير المسلمات في الخيم لعرض الاسلام وسط أجواء المسجد الإيمانية مما له أكبر الأثر عليهن.