هنأت لجنة التعريف بالإسلام الشعب الكويتي بمناسبة تكريم الامم المتحدة لسمو الأمير وللكويت بمنح سموه لقب قائد الانسانية واعتبار الكويت مركزا إنسانيا عالميا، مشيرة إلى أن تكريم سمو الأمير فخر للأمتين العربية والإسلامية وتتويج لجهود سموه الخيرية والإنسانية التي وصلت إلى جميع بقاع العالم.
وفي هذا السياق أكد نائب المدير العام للجنة المهندس/ عبد العزيز الدعيج أن هذا التكريم الأممي للكويت وأميرها يعد تكريما لكل الكويتيين الذين عرفوا منذ القدم بأعمالهم الخيرية في كل العالم، لافتا إلى أن سمو الأمير حريص على تقديم كافة أنواع الدعم للعمل الخيري الكويتي الذي يمثل وجها مشرقا ومشرفا للكويت وأهلها وأميرها، وأبرز دليل على ذلك دعوة سموه لتنظيم مؤتمرين للمانحين لإغاثة اللاجئين السوريين.
وأوضح الدعيج أن سمو الأمير بدعمه وتشجيعه للأعمال الخيرية والإنسانية جعل الكويت مدرسة رائدة في العمل الخيري الإنساني، مضيفا: “لقب قائد إنساني يعد إنجازا جديدا يضاف إلى سجل الكويت؛ فدعم سمو الأمير للعمل الخيري والانساني بمبادرات لا تفرق بين الأديان رفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
أثٌر طيب
وأشار الدعيج إلى أن هذا التكريم الأممي للكويت وأميرها جاء متوافقا مع الدور الانساني الكبير الذي يقوم به سموه من خلال دعمه للعمل الانساني عبر مبادرات للتخفيف عن الشعوب التي تعاني الفقر والحروب والكوارث الطبيعية.
وأعرب الدعيج وجميع القائمين على لجنة التعريف بالإسلام عن سعادتهم البالغة بهذا التكريم، موضحا أن التكريم يعد استحقاقا لمسيرة سموه الحافلة بالعطاء ولتاريخ الكويت الحافل اللامحدود في العطاء الإنساني المتواصل بمختلف المجالات والأصعدة، والعطايا والتبرعات من خلال السبق والمساهمة في مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية يقر بها العالم أجمع.
وختم الدعيج أن هذا الحدث العالمي كان له أثر طيب في نفوس المهتدين الجدد والجاليات بمختلف جنسياتهم الغربية منها والشرق أسيوية، والذي يعكس اهتمام هذه الجاليات بدور الكويت في العمل الخيري والانساني.