هنأ رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية/أحمد الجاسر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، بمناسبة مرور عام على تكريم هيئة الأمم المتحدة لسموه قائدا للعمل الإنساني، وتكريم دولة الكويت كمركز عالمي للعمل الإنساني، مباركا في الوقت ذاته للكويت أميراً وحكومة وشعبا على هذا التكريم الأممي العظيم.
وأشاد الجاسر في تصريح صحافي باهتمام الكويت أميراً وحكومة وشعباً بتعزيز العمل الخيري والإنساني، كيف لا وقد امتدت يد العطاء الكويتية إلى المنكوبين والمتضررين والمحتاجين في جميع أنحاء العالم، مضيفا: وبمجرد حدوث أي كارثة إنسانية في أي بقعة من بقاع الأرض كالزلازل أو الحروب أو الفيضانات وغيرها، إلا وتجد فزعة الكويت وأبناءها لإغاثة المتضررين والمنكوبين جراء تلك الكوارث.
وأشار الجاسر إلى أن الكويت بلد الخير والعطاء وأضحت مدرسة للإنسانية وتأتي في مقدمة الدول التي لها باع طويل في هذا المجال، مشيرا إلى أن الكويت استحقت أن تكون مركزا عالميا إنسانيا واستحق أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد التكريم الأممي كقائد للعمل الإنساني.
وأكد الجاسر أن جمعية النجاة من أبرز مؤسسات العمل الخيري والإنساني في الكويت حيث حققت الجمعية العديد من الإنجازات داخل وخارج الكويت، والجميع يشهد ولله الحمد بمبادئ الشفافية والنزاهة والمصداقية التي تنتهجها جمعية النجاة وجميع اللجان الخيرية التابعة لها.
وأوضح أن جمعية النجاة لم ولن تتوانى عن تقديم الدعم والعون والمساعدة لأصحاب العوز والحاجات والمحتاجين والمنكوبين في أي مكان بالعالم مبينا أن إنجازات الجمعية من أعمال وأنشطة ومشاريع إنسانية وخيرية وتعليمية داخل الكويت وخارجها، تعد خير دليل وشاهد على تحقيق الريادة بين المؤسسات واللجان الخيرية في الكويت، ونحن بهذه المناسبة نشكر جميع أهل الخير الذين كلفوا الجمعية شرف إيصال زكاتهم وصدقاتهم الى المحتاجين في كل مكان، وإذ نعتز بهذه الثقة الغالية وندعو الله أن تكون في ميزان حسناتهم.
ولفت إلى أن هناك مئات الملايين حول العالم في حاجة ماسة إلى تقديم الدعم والعون والمساعدة والإغاثة تعزيزا لمبادئ الأخوة والإنسانية وتكريسا لمبادئ التكافل والتراحم والتآلف بين المسلمين التي حث عليها ديننا الإسلامي الحنيف.