أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية/ أحمد الجاسر بحملة “قائد الإنسانية” التي أطلقتها وزارة الأوقاف برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لإغاثة النازحين السوريين في المخيمات الحدودية وذلك بالتعاون مع بيت الزكاة الكويتي والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، حيث انطلقت الحملة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء السوريين في المخيمات الحدودية بالأردن.
وقال الجاسر في تصريح صحافي: الكويت أميرا وحكومة وشعبا على جميع المستويات الرسمية والأهلية حريصة على مد يد العون والمساعدة لإغاثة المنكوبين والمتضررين في شتى بقاع الكرة الأرضية، مضيفا لذلك استحقت الكويت أن تكون مركزا للإنسانية واستحق أميرها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أن يكون قائدا للعمل الإنساني باعتراف أممي.
كما أشاد الجاسر بإعلان دولة الكويت تنظيم مؤتمر المانحين الثالث لإغاثة النازحين السوريين في أواخر مارس المقبل، آملا أن تتحقق الأهداف المنشودة من هذا المؤتمر وأن تفي جميع الدول المشاركة في المؤتمر بالتزاماتها المالية حتى يمكن توفير أبسط مقومات العيش لهؤلاء المنكوبين والمتضررين.
وبين الجاسر أن تلك الحملة تعد استكمالا للحملات التي أطلقتها الكويت لإغاثة إخواننا السوريين في المخيمات الحدودية حيث يعيشون ظروفا مأساوية صعبة، مؤكدا في الوقت ذاته أن إغاثة أشقائنا السوريين واجب ديني وإنساني انطلاقا من مبدأ التكافل الاجتماعي الذي حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف مستشهدا بقول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى).
وأكد الجاسر أن جمعية النجاة الخيرية بجميع اللجان التابعة لها والمنتشرة في مختلف مناطق الكويت، قامت ولا تزال بتنظيم وتسيير القوافل الإغاثية التي تشمل وسائل التدفئة والأدوية والمواد الغذائية، مثمنا مساهمات ودعم أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة من أهل الكويت الكرام وحرصهم على مساعدة أشقائهم السوريين في نكبتهم مبينا أن المصاب جلل ولا بد من تضافر جميع الجهود لإغاثة هؤلاء المنكوبين، سائلا الله عز وجل أن يخرجهم من محنتهم ويزيل كربتهم وأن يحفظ الكويت وجميع بلاد المسلمين من كل مكروه وسوء.