أعلنت جمعية النجاة الخيرية عن صدور تقرير الاستدامة السنوي لعام 2018م، والذي رفعت من خلاله شعار “نحو إنسانية مستدامة ” مؤكدة إن استراتيجيتها تتجه نحو بناء الإنسان وخدمته أياً كان بغض النظر عن دينه وعرقه وجنسه.
وفي هذا الصدد قال رئيس مجلس الادارة أحمد سعد الجاسر : أن العمل المؤسسي الاحترافي لم يعد شيئاً ثانوياً إنما أصبح من أهم الأولويات الضرورية لتطوير القطاع الإنساني، والحفاظ على ريادة ونهضة الكويت العالمية في هذا المجال.
وأوضح الجاسر أن التقرير تناول الاسهامات الاجتماعية والتوعوية والتعليمية للنجاة الخيرية داخل الكويت والذي يفوق نسبة 62% من قيمة مشاريعها، وذلك إيماناً من الجمعية بأهمية تطوير المجتمع المدني. وبالتوازي أظهر التقرير إن الكويت أصبحت في طليعة الدول المانحة حيث توالت مبادراتها للتخفيف من معاناة الشعوب ضحايا الكوارث والصراعات في مختلف انحاء العالم
وأكد الجاسر على مضي جمعية النجاة الخيرية قدماً نحو إدماج مشاريعها بما يعزز رؤية الكويت الجديدة لعام 2035 ويتفق مع توجيهات القيادة العليا للبلاد تجاه العمل الانساني ، ويدعم ركائز خطة التنمية. لافتا أن التقرير أوضح إلى أي مدى وصلت الجمعية في تحقيق أهداف الأمم المتحدة الـ 17 والخاصة بتحقيق التنمية المستدامة، كما أظهر التقرير آلية مشاركة أصحاب العلاقة وقياس الأثر الاجتماعي لمشاريع الجمعية وتأثيراتها البيئية على المجتمع.
وبين الجاسر أن تقرير الاستدامة للنجاة الخيرية لعام 2018 عكس توجهاتها الاستراتيجية، ونظام الحوكمة المطبق داخلها، وكذلك ما تم تحقيقه من إنجازات في تنفيذ المشاريع (الاجتماعية – التعليمية – الصحية – الإغاثية – الثقافية والتنموية).
واختتم الجاسر تصريحه بأن الجمعية اتبعت توجهات المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI) في إعداد تقريرها. حيث اظهر التقرير آلية التعامل مع المؤسسات الحكومية داخل الكويت، وتطوير أطر الشراكة المؤسسية مع الكثير من الجهات والمؤسسات لخدمة الإنسانية.