أعلن مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية/ إيهاب الدبوس عن إقامة الجمعية مخيمات طبية وحملات توعوية وكذلك توزيع وسائل وقائية لمواجهة شبح مرض الحمى الشوكية الذي يجتاح دولة سيرلانكا حاليا وأدى لوفاة الكثيرين منهم.
وقال الدبوس: في مثل هذه الأزمات لا بد من السرعة في اتخاذ القرار كون التأخير يعني استمرار شبح الموت، فقمنا بالتواصل مع شركاء الميدان من الجمعيات الرسمية المعتمدة بسيرلانكا، وتم توزيع المساعدات وإقامة المخيمات وتوثيقها، وبهذا تعد النجاة الخيرية أول جمعية خيرية كويتية حققت الريادة تجاه إغاثة دولة سيرلانكا.
مساعدات متنوعة
وتابع الدبوس: لم تعد تقتصر المساعدات على المواد الغذائية والمالية فقط، فقد تطور العمل الخيري الكويتي وأصبح ركنا مهما في منظومة العطاء العالمي، وغدت الكويت واحدة من أهم الدول المصدرة للعمل الإنساني، لذا نكرس الجهود تجاه قضايا التعليم والصحة والخدمات المجتمعية ونقيم المشاريع التي تحدث أثرا فارقا في حياة المستفيدين.

رعاية الإنسان أبرز اهتمامتنا
موضحا أن النجاة الخيرية أقامت العديد من المخيمات الطبية في الكثير من البلدان والتي بفضل الله جل وعلا ساهمت بشكل فعال في تخفيف معاناة مئات المرضى والجرحى، وقدمت لهم الفحوصات والتحاليل الطبية والعلاج وأجرت العديد من العمليات الجراحية التي تكللت بفضل الله جل وعلا بالنجاح وتمكن المرضى من الإبصار والرؤية بعد سنوات طويلة قضوها في ظلام دامس.
وتابع: مساعدات النجاة الخيرية خاصة والجمعيات والمؤسسات الكويتية عامة تستهدف دعم ومساندة المستحقين والمستفيدين أينما كانوا، فغايتنا هي رعاية الإنسان وتذليل الصعاب التي تواجهه في حياته وتحويله إلى شخص منتج يخدم نفسه وأسرته ومجتمعه، واختتم الدبوس تصريحه بحث المحسنين وأهل الخير على دعم لجنة زكاة الفحيحيل في كافة مشاريعها الخيرية التي تنفذها ومنها مشروع دعم الأسر الفقيرة والمتعففة داخل الكويت وكذلك مساندة طلاب العلم المعسريين وتنفيذ المشاريع الإنتاجية وبناء وتشييد المستوصفات والمدارس والمؤسسات التعليمية والمساجد وكفالة الأيتام وغيرها من مشاريع اللجنة المميزة. للتواصل ودعم اللجنة يمكن الاتصال على: 90028343.