الدبوس
دعا رئيس لجنة زكاة الفحيحيل/ الشيخ عبد الله الدبوس أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء إلى إخراج زكاة أموالهم وزكاة الفطر وصدقاتهم في شهر رمضان المبارك وذلك لتواصل اللجنة تقديم الدعم والعون والمساعدة والإعانة لأصحاب العوز والحاجات من الأسر الفقيرة والأيتام والمساكين وغيرها من الفئات المستحقة سواء داخل الكويت أو خارجها.
وأضاف الدبوس أن اللجنة تقدم نحو 80 ألف دينار كمساعدات مقطوعة للأسر المتعففة، علاوة على تقديم الكفالات والمساعدات الشهرية للأيتام، متابعا: نحن مقبلون على العشر الأواخر من رمضان وأوشك الشهر الفضيل على الانتهاء، لذلك فإننا ندعو المحسنين والخيرين من المواطنين والمقيمين إلى إخراج زكاة الفطر، حيث تبلغ قيمة زكاة الفطر دينار واحد فقط على الفرد الواحد حيث تقوم اللجنة بتوزيعها على الأشخاص المستحقين.
وأشار الدبوس إلى أن مشروع الزكاة والصدقات من أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها اللجنة وذلك لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين وإزالة أسباب العوز والفقر وتخفيف معاناة الفقراء والمساكين والأيتام وذوي الحاجات لافتا إلى أن المشروع يستفيد منه آلاف الأسر الفقيرة داخل الكويت وخارجها.
وأضاف الدبوس في تصريح صحافي أن اللجنة تسعى من خلال المشروع إلى الاهتمام بتفعيل الركن الثالث في ديننا الحنيف وذلك لتحقيق التعاون على البر والتقوى، علاوة على تحقيق التكافل بين أغنياء المسلمين وفقرائهم، وإبراز الجانب الإنساني للمجتمع الكويتي المسلم علاوة على سد حاجة المحتاجين، ومساعدة الفقراء في معيشتهم .
ودعا الدبوس إلى ضرورة مساهمة أهل الخير والمحسنين وأصحاب الأيادي في مشروع الزكاة والصدقات وكذلك زكاة الفطر، موضحا أن الزّكاة شعيرة كبيرةٌ وعبادة عظيمة، فريضةٌ دوريّة منتظِمة، دائمةُ الموارد مستمرّة النفع والمقاصِد، فريضةٌ مقاصِدها إغناء الفقراء وذوي الحاجات، إغناءً يستأصِل شأفةَ العوَز من حياتِهم ويُقدِرهم على أن ينهَضوا وحدَهم. هي حقٌّ للفقراء في أموالِ الأغنياء، ليس فيها معنًى مِن معاني التفضُّل والامتِنان، وليست إحسانًا اختياريًّا، إنّما فريضةٌ تتمتّع بأعلى درجاتِ الإلزامِ الخلُقيّ والشرعيّ.
واختتم بقوله: ومن هنا جاء التنافس بين اللجان والمؤسسات لخيرية في طرح وتنظيم “مشاريع الزكاة والصدقات” ولجنة زكاة الفحيحيل تعد واحدة من اللجان التابعة لجمعية النجاة الخيرية إذ يشرفنا أن يكون لدينا هذا المشروع نتنافس فيه مع شركائنا في الخير، حتى نكون جسر تواصل بين أهل الخير الفاعلين للزكاة وأصحاب المصارف المستحقين للزكاة.