أعلن مدير عام لجنة التعريف بالإسلام/ فريد العوضي عن تواصل الإنجازات الدعوية خلال عام 2017 حيث أشهر إسلامه بفضل الله جل وعلا ثم مشروع حوار الإيمان للتعريف بالإسلام باللغات 312 مهتديا ومهتدية من 49 دولة حول العالم.
وأفاد العوضي أن مشروع حوار الإيمان للتعريف بالإسلام باللغات هو أحد أهم مشاريع الدعوة الإلكترونية الذي يهتم بدعوة غير المسلمين وترغيبهم في الإسلام حول العالم بالحكمة والموعظة الحسنة عن طريق الوصول إليهم عبر شبكات وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، لذلك يتطلب المشروع مهارات دعوية وقدرات تواصلية خاصة قائمة على الإلمام التام بطبيعة المتفاعلين مع الشبكات الاجتماعية والتطبيقات الرقمية، علاوة على تملك مهارات الاقناع العالية.
موضحا أن أعلى الدول لإشهار الإسلام كانت دولة الفلبين، والتي استهدفتها اللجنة بلغة التجالوج واللغة والإنجليزية حيث أشهر 57 فلبينيا وفلبينية إسلامهم، ثم خمسة دول إفريقية هي على الترتيب أوغندا 38 ثم بتسوانا 33 فدولة غانا 20 ثم دولة الكاميرون 18 فدولة زامبيا 16 مهتديا ومهتدية. أما من حيث اللغات فحصدت اللغة الإنجليزية 262 مهتديا ومهتدية، ثم اللغة الإسبانية 26 ثم لغة التجالوج 23 مهتديا ومهتدية – واللذين بدأ العمل بهما في بداية مارس الماضي، وأخير أُضيفت اللغة الصينية في شهر ديسمبر الماضي وقد أعلن صيني يعيش في دولة الجزائر إسلامه عبر الحوار معه باللغة الصينية أما من حيث النوع فإن الإحصائية تشير إلى إشهار إسلام 235 رجلا و77 سيدة.
وعن النظرة المستقبلية للمشروع بعد هذه النجاحات النوعية أفاد العوضي، أن اللجنة بصدد إضافة لغات عالمية أخرى للمشروع بعد الدراسات المستفيضة التي أجرتها اللجنة لبيان اللغات الأكثر احتياجا لتعريفهم بصحيح الإسلام، ورفع الشبهات والصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين كأولوية ضرورية للمشروع.
واختتم العوضي الحديث بدعوته للمحسنين والمتبرعين لدعم المشروع والتبرع له، إذ أصبح المشروع من المشروعات الدعوية