قال المدير التنفيذي للجنة الرحمة للخدمات الطبية الدكتور/ صلاح مال الله: تعددت أوجه العمل الخيري والإنساني، وتنوعت خدماته، ونحن بدورنا تخصصنا وتميزنا في تقديم الخدمات الطبية داخل الكويت لشريحة كبيرة من الجاليات الوافدة ذات الدخل البسيط، التي تكد مواصلة الليل بالنهار لتوفر القليل من الدنانير يرسلونها لأهلم يقتاتون عليها في بلدانهم البعيدة.
وتابع الدكتور صلاح مال الله: يبدأ التجهيز لعمل المخيمات الطبية بالاجتماع مع الطاقم الإداري وتحديد المقر الذي سيقام به المخيم، ونعمل على توفير كافة التجهيزيات من الخيام والمعدات الطبية وأجهزة فحص السكري والضغط وجهاز رسم القلب، علاوة على عمل الدعاية اللازمة للفعاليات، وكذلك توفير العلاج مجاناً عبر صيدلية الرحمة الطبية، مع وجبة إفطار خفيفة نقدمها هدية لكل مراجع، ولسان حالنا يقول له، أن الكويت لا تنسى من يعمل بجد واجتهاد على نهضتها ورفعتها، شكراً لكم.
أبرز تخصصات المخيم
وحول أبرز التخصصات الطبية التي تتواجد بالمخيم قال الدكتور صلاح مال الله: نمتاز في لجنة الرحمة الطبية بالعمل المؤسسي الراقي، ونقيم على مدار العام العديد من المخيمات في شتى مناطق الكويت من الوفرة إلى الجهراء، فتجد لدينا شتى الطواقم الطبية المتخصصة كالقلب والأسنان والعظام، والطبيب العام، والصدر والعيون، ولدينا عيادة متنقلة، علاوة على الصيادلة ونقوم بتوفير العلاج مجانا للمراجعين، وكذلك هناك فريق مسؤول عن ترتيب وتنسيق المراجعين وتسهيل إجراءات الكشف الطبي، زد على ذلك يوجد لدينا فريق من الفنيين لأجراء الفحوصات كالسكري والضغط وغيرها.
وبين الدكتور صلاح مال الله أن أغلب المراجعين من شريحة العمالة البسيطة، ويفاجئ أكثرهم بأنه مصاب بالسكري أو الضغط، وهناك حالات صعبة قابلتنا قمنا بدورنا بتحويلها للمستشفيات الحكومية الكبرى ونقيم المخيم يوم الجمعة كونه يوم العطلة الرسمي وذلك ليستفيد من النشاط أكبر عدد من الجاليات الوافدة، وللتواصل مع اللجنة 90004561.
وتقدم مال الله بشكر الأمانة العامة للأوقاف على دعمهما اللامحدود لأنشطة وفعاليات اللجنة، حيث تعد الأمانة رافداً أساسياً وداعماً فعالاً لهذه الأعمال الإنسانية، فقامت بالتبرع لشراء العيادة المتنقلة، وكذلك أقامت العديد من المخيمات الطبية التي عالجت آلاف المرضى، معتبراً الأمانة العامة للأوقاف وجها خيرياً ناصعاً يمثل ريادة الكويت الخيرية.
واختتم الدكتور صلاح مال الله مناشدا الخيرين المساهمة والمشاركة في إقامة هذا النشاط الإنساني الراقي الذي يعكس وجه الكويت الحضاري والإنساني المشرق.