قال مدير إدارة المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية المهندس/ثامر السحيب: استطعنا بفضل الله جل وعلا ثم بدعم أهل الكويت أميراً وحكومة وشعباً نحقيق الصدارة في الحملات الإغاثية، فخرجت أساطيل الطائرات من الكويت محملة بالغذاء والدواء والكساء للمحتاجين والمعوزين والضعفاء، كما شاركت وفود الخير الكويتية في توزيع المساعدات تاركين أهليهم وذويهم وأطفالهم خدمة للإنسانية.
وتقدم السحيب بأرق التهاني والتبريكات لصاحب السمو الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة الذكرى السنوية للتكريم الأممي الذي منح سموه قائداً للعمل الإنساني، والكويت عاصمة للعمل الإنساني، موكداً أن شباب الكويت حريصون على المحافظة على هذا الاستحقاق ويعملون جاهدين على رفع راية الكويت في المحافل الدولية.
وبين السحيب أنه من خلال عمله في العمل الخيري والإنساني شاهد عن كثب حجم المساعدات والمعونات والجهود المباركة التي تقدمها الكويت حكومة وأفرداً ومؤسسات، مما يجعل هذا التكريم بمثابة عرفان لدور الكويت الإنساني والخيري، فأثناء زيارتي لمخيمات النازحين السوريين لمست بصمات أهل الكويت الخيرية التي ترفع الهامات، فشاهدت الأسر قد قدمت لتقديم المساعدات ومؤأساة النازحين في هذا المصاب الجلل، فترك هؤلاء ديارهم وتحملوا مشقة وتعب السفر ومعهم الأبناء وكذلك لسعتهم حرارة الشمس وقيضها وهم يوزعون المساعدات، ولكنهم كانوا سعداء مسروين، وهذه نماذج من أهل الكويت الذين يجدون سعادتهم في مساعدة الضعفاء والمحتاجين.
ولفت السحيب أن الكويت أصبحت مدرسة خيرية بامتياز وأهل الكويت ورثوا العمل الخيري من الآباء والأجداد ويحرصون على تعهد هذا الميراث بالرعاية والإهتمام.