الكويت – جمعية النجاة الخيرية
أوفدت جمعية النجاة عدة وفود لتغطي الحملة الشتوية لإغاثة اللاجئين السوريين في مخيماتهم المختلفة.
من واقع إحساسها بالمسئولية تجاه دورها المنوطة به في العمل الخيري في الكويت وخارجها قال مدير إدارة المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية المهندس/ ثامر السحيب أن حملة الشتاء لإغاثة اللاجئين السوريين ستنطلق من خلالها عدة وفود ممثلة للجمعية ولجانها خلال الفترة القادمة لتقديم المعونان والمساعدات اللازمة يدا بيد.
وأكد السحيب حرص الجمعية على الاهتمام بهذا الدور الذي يمثل الكويت في إغاثة المنكوبين وعلينا أن نبرزه للعالم، لقد كانت الكويت وما زالت هي صاحبة السبق في دعم اللاجئين السوريين بفضل الله تعالى ثم بتوصيات القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وكذلك بتنفيذ وتكاتف هذه الجهود من سائر المؤسسات والجمعيات الخيرية الكويتية.
وأضاف السحيب أن الحملة الشتوية لإغاثة اللاجئين لجمعية النجاة ناتج لما لمسناه من خلال الزيارات المتكررة لوفود الجمعية في الفترة الماضية، مبيناً: أن معاناة اللاجئين السوريين عن قرب أفزعتنا وآلمتنا أوضاعهم وأبكتنا دموعم، حيث رأينا المصابين والجرحى والأيتام والنساء التي ترملت والعجائز.. كلها قصص تشيب لها الرؤوس، ونحن نشكر كافة اللجان والمؤسسات الخيرية التي تنافسنا في تقديم المساعدات لدعم اللاجئين السوريين.
ولفت السحيب إلي أن أهل الكويت أميراً وحكومة وشعباً كان لهم السبق في تقديم المساعدات للاجئين السورين، وهذا يؤكد حرص الكويت على دعم أشقائهم السورين حتى يتحقق لهم الاستقرار والأمن بإذن الله تعالى، وحث السحيب أهل الخير على دعم النازحين السوريين والتفاعل معهم والمساهمة بالتبرع عبر هواتف: 25644001 او 55644002
وأوضح السحيب أن اللاجئين يعانون من قلة المورد المالي خصوصاً في مشكلة دفع الإيجارات المتراكمة عليهم والتنسيق والإسراع في دعم الاحتياجات الطبية للجرحى المصابين سواءً في المستشفيات أو في المخيمات وتوفير مكافأة شهرية للعاملين القائمين على التوزيع هناك، حتى يستطيعوا التفرغ لخدمة اللاجئين بشكل أفضل.
كما أوصى السحيب بأهمية التنسيق لبحث أفضل السبل لمساعدة إخواننا السوريين في كل مكان بدول اللجوء واستمرارية تشكيل الوفود بشكل دوري للوقوف على أهم احتياجاتهم واستلام البيانات والأعداد والإحصائيات لتقدير حجم المساعدات التي تقدم لرعايتهم وكفالتهم والعناية بهم وتقديم الاحتياجات الأساسية لهم.