أبواب النجاة مفتوحة لاستقبال زكاة المحسنين على مدار الساعة
أكد رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والاعلام في جمعية النجاة الخيرية / عبد الله محمد الشهاب – أن الجمعية تستقبل زكاة المحسنين على مدار العام وخاصة في شهر رمضان لرغبة أغلب المحسنين إخراجها في هذا الشهر الكريم ، لافتا إلى أن المشروع من أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها الجمعية لإزالة أسباب العوز والفقر وتخفيف معاناة الفقراء والمساكين والأيتام وذوي الحاجات ، مؤكدا أن آلاف الأسر الفقيرة داخل الكويت وخارجها تستفيد من زكاة أهل الخير .
وأضاف الشهاب في تصريح صحافي أن أبواب النجاة مفتوحة لاستقبال زكاة المحسنين على مدار الساعة حيث تولي الاهتمام البالغ بتفعيل الركن الثالث في ديننا الحنيف وهو الزكاة ، وذلك لتحقيق التعاون على البر والتقوى، علاوة على تحقيق التكافل بين أغنياء المسلمين وفقرائهم، وإبراز الجانب الإنساني للمجتمع الكويتي علاوة على سد حاجة المحتاجين، ومساعدة الفقراء في معيشتهم والتخفيف عن عاتقهم أعباء الحياة، مؤكد ان مصارف الزكاة تصرف حسب رغبة المتبرع بالداخل والخارج وفق مصارف الزكاة الشرعية الثمانية الذي ذكرهم الله جل شأنه في كتابه العزيز وهي : الفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله.
وحول كيفية دعم اهل الخير من خلال المشروع: أكد أنه يمكن للمتبرع والمحسن الكريم الذي يريد إخراج زكاته تخصيص المبلغ الذي يراه مناسبا من زكاة أمواله لصالح هذا المشروع في المصرف الذي يريده من مصارف الزكاة الثمانية بالاتصال على رقم/ 1800082 أو عبر المواقع الالكترونية للنجاة لإخراج الزكاة: @alnajatorg .
واختتم الشهاب تصريحه مؤكدا: أن الزّكاة شعيرة كبيرةٌ وعبادة عظيمة، فريضةٌ دوريّة منتظِمة، دائمةُ الموارد مستمرّة النفع والمقاصِد، فريضةٌ مقاصِدها إغناء الفقراء وذوي الحاجات، إغناءً يستأصِل شأفةَ العوَز من حياتِهم ويُقدِرهم على أن ينهَضوا وحدَهم ، فهي حقٌّ للفقراء في أموالِ الأغنياء، ليس فيها معنًى مِن معاني التفضُّل والامتِنان، وليست إحسانًا اختياريًّا، إنّما فريضةٌ تتمتّع بأعلى درجاتِ الإلزامِ الخلُقيّ والشرعيّ.