قال مدير لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية أحمد باقر الكندري أن مشروع رفقاء النبي لكفالة الأيتام من أهم وأبرز المشاريع الخيرية التي تنفذها اللجنة خارج الكويت وذلك تنفيذا وتطبيقا لمبادئ التكافل الاجتماعي بين المسلمين والتي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف.
مشروع رفقاء النبي لكفالة الأيتام

أحمد باقر الكندري
وأضاف الكندري في تصريح صحافي هنأ فيه الأمة الإسلامية والكويت وأهلها والمقيمين عليها بحلول عيد الأضحى المبارك، وأضاف: إن مشروع رفقاء النبي يعد من أولويات اللجنة في مجال الرعاية الاجتماعية لاهتمامه بشريحة مهمة في المجتمع وهم ” الأطفال الأيتام ” حيث يوفر لهم هذا المشروع مختلف أنواع الرعاية التي تحفظ لهم حياتهم في إطار تربوي صحيح ضمن البيئة المناسبة تحت إشراف متخصصين في مختلف جوانب التربية مع إعطاء الأولوية لاستمرار تدفق المساعدات لمختلف الأيتام، وذلك للمساهمة في تنشئتهم تنشئة سليمة وسد احتياجاتهم وتقديم أوجه الرعاية والدعم لهم.
ولفت الكندري إلى أن اللجنة تكفل أكثر من 3000 يتيم خارج الكويت في عدد من الدول العربية والإسلامية الأخرى، وأنهم في حاجة لقضاء عيدهم بفرحة وسرور كسائر أبناء المسلمين، مشيرا إلى أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على سماحة وعظمة الإسلام في التكافل الاجتماعي بين المسلمين، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف الذي يقوله فيه: “أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة .. وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى”.
وناشد الكندري أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة إلى دعم مشروع كافل اليتيم والمساهمة فيه بأموال الزكاة والصدقات، مؤكدا أن أبواب اللجنة مفتوحة لكل من أراد التبرع لدعم كفالة اليتيم لأجل إدخال السرور والفرحة على هؤلاء الأيتام، وختاما كل عام وأنتم بخير والأيتام في فرح وسرور.