أكد مدير عام الجمعية الكويتية للإغاثة / جابر الوندة – أن توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، والذي بارك فيها استضافة الكويت مؤتمر المانحين الثالث لإغاثة اللاجئين السورين، تعد رسالة معنوية ودافع قوي للمضي قدما في إغاثة هؤلاء المتضررين في دول الجوار السوري، وهي تعبير لروح العمل الإنساني والخيري الكويتي لما تبثه في نفوس المؤسسات الخيرية من اطمئنان، ضمن منظومة وطن قائده هو قائد إنساني.
وقال الوندة أن هذه التوجيهات بعقد مؤتمر المانحين الثالث لمساعدة اللاجئين السوريين يحتم تكاتف الجميع لمواجهة هذه الظروف، وبين أن الجمعية الكويتية للإغاثة تمثل كافة الجمعيات الخيرية الكويتية في عمل مؤسسي واحد لتوحيد جهودهم وتكوين لجنة مشتركة تعمل في بوتقة واحدة تقوم بالعمل الإغاثي ولا تنشغل بأعمال الخير الأخرى التي يمكن لكل جمعية القيام بها على حدة.
وأوضح الوندة أن لكل جمعية آليتها في التعامل مع أهل الخير في تلقي التبرعات والمساعدات، وفي النهاية سيتم التنسيق والتعاون بين الجمعيات لتنفيذ آلية توصيل هذه المساعدات عبر الوفود والقوافل الإغاثية المتعاقبة التي تسيرها إلى أماكن اللاجئين في مختلف الدول.
وختم الوندة تصريحة بحث أهل الخير والعطاء على الاستمرار في دعم وإغاثة اللاجئين السوريين بشتى أنواع المساعدات من دواء وكساء وملبس ورعاية أيتام وغيرها من كافة أنواع وصور المساعدات ومساندتهم حتى تنكشف عنهم الغمة ويعودوا سالمين إلى ديارهم، مؤكدا أن كافة الجمعيات مفتحة الأبواب على مدار الساعة لاستقبال التبرعات.