قال مدير الجمعية الكويتية للإغاثة/ عبدالعزيز العبيد أن دولة الكويت غدت رقما مهماً في المعادلة الخيرية والإنسانية، و ذكرى تكريم سمو الامير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح مصدر فخر وإعتزاز لكل أهل الكويت، ومن يعيش على أرضها المباركة.
وبين العبيد أن ذكرى مرور عام على تكريم سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني، وتتويج الكويت عاصمة للعمل الإنساني، رسالة واضحة تعكس شفافية العمل الخيري الكويتي، وإشهار صدق للدور الرائد الذي تقوم به الكويت ومؤسساتها الخيرية من أعمال جليلة لخدمة الإنسانية.
وأكد العبيد أن لسمو الأمير مقولة نضعها نصب أعيينا، وهي “العمل الخيري تاج على الرؤس”، وهذه العناية وذلك الإهتمام الذي أولاه سموه للعمل الإنساني أفرز أجيالا محبة للعمل الخيري والإنساني، والذي بدوره شهد نقلة نوعية على كافة الأصعدة الإغاثية والتنموية والإنشائية، وأصبحت الكويت محط أنظار العالم أجمع بدورها الإنساني العالمي، واستضافة العديد من المؤتمرات العالمية لإغاثة الشعب السوري الشقيق، وكذلك بادر سمو الأمير خلال أزمة الصقيع التي مرت على اللاجئين السوريين بالتحرك بأقصى سرعة لإغاثتهم وتقديم العون والدعم الضروري لهم.
ولفت العبيد أن ما يميز العمل الخيري الكويتي: المؤسسية، والمبادرة، والسرعة والدقة، وتوثيق المساعدات والمشاريع، والتعاون مع الجمعيات الرسمية والمشهرة في البلدان الخارجية، وتسليم المتبرعين تقريراً كاملاً عن خطة مشروعهم ودعوة سفراء الكويت للمشاركة في الإفتتاح.
واختتم العبيد تصريحه بشكر المتبرعين على دعمهم اللامحدود للمشاريع والأنشطة التي تقوم بها الجمعية الكويتية للإغاثة، والتي تكللت بتنفيذ سلسلة مشاريع خيرية كبيرة ستظل راسخة في أذهان الشعوب والمجتمعات ويسجلها التاريخ لأهل الكويت، فعندما نشيد مشروعاً ضخماً نحرص أن ننسب الفضل لأهله وهم أهل الكويت، ونطلق عليه اسم الكويت.