أكد مدير المركز الكويتي الفلبيني الثقافي التابع للجنة التعريف بالإسلام/خالد السبع على أن المركز غدا بفضل الله جل وعلا قبلة الجالية الفلبينية المقيمة بدولة الكويت، وذلك من خلال حرصه على احتفائه الدائم بالكثير من المهتدين الجدد بجانب تنوع أنشطته ما بين ثقافية ورياضية واجتماعية ودعوية، علاوة على إقامة المركز لسلسة مميزة من دورات اللغة العربية، ودورات فن الطبخ للسيدات، ودورات كرة السلة – تلك الرياضة المحببة لدي هذه الشريحة – وغيرها من المناشط الأخرى.
وأكد السبع على التعاون والتنسيق المميز بين المركز والسفارة الفلبينية داخل الكويت، مضيفا: “أننا نحرص على زيارتهم واقامة العديد من الفعاليات بالتعاون معهم، ولاحظنا الترحيب والحفاوة من قبل طاقم السفارة بالمركز، مثمنا دوره الفعال والنموذجي الذي يقوم به تجاه خدمة الجالية الفلبينية”.
وتابع: ننظم لهم كذلك رحلات ترفيهية إلى المتنزهات والحدائق في أجواء جميلة، ونعقد لهم المسابقات الثقافية، ويتم من خلالها توزيع الجوائز على الفائزين، ودائما ما تتجمل وتتزين تلك الفعاليات بحالات إشهار إسلام من شرح الله صدورهم لدينه العظيم .
54 مهتديا في رمضان
وحول حصاد المركز خلال شهر رمضان المبارك قال السبع: بفضل الله جل وعلا أشهر إسلامه بالمركز عدد 54 مهتدِِ ومهتدية خلال شهر رمضان المبارك، ونظمنا العديد من البرامج التربوية للمهتدين الجدد كإفطار الصائم، والاعتكاف الرمضاني علاوة على صلاة قيام الليل وسلسلة مميزة من الخواطر الدعوية الرمضانية، وخلال العيد قمنا بتنظيم العديد من الفعاليات لإدخال الفرحة على قلوبهم، وهذا بجهود وتعاون أهل الخير معنا من المواطنين والمقيمين.
واختتم السبع حديثه بحث أهل الكويت والجاليات المسلمة على المساهمة في نشر رسالة الإسلام لغير المسلمين، كل في مجال عمله وموطن عطائه، فالدعوة تحتاج إلى تظافر الجهود حتى تحقق حصادها المبارك، مثمنا في الوقت ذاته جهود أهل الخير الذين يحرصون على سقي شجرة الدعوة حتى تظل وارفة الظلال على الدوام داعيا الجميع إلى ان يكونوا سفراء للإسلام من خلال الأخلاق والتعامل الراقي؛ فطبقا للاحصائيات الرسمية تأتي أخلاق المسلمين الحسنة سببا متقدما في اعتناق غير المسلمين للإسلام؛ فلنحرص جميعا على أن نتحلى بأخلاق الإسلام الراقية.