تزامنا مع الاحتفالات الوطنية ومشاركة منه في هذه الاحتفالات أقام المركز الكويتي الفلبيني الثقافي التابع للتعريف بالإسلام بجمعية النجاة الخيرية فعالية ضخمة تمثلت في التعريف بدور الكويت الإنساني والخيري منذ القدم وشارك الفعاليات لفيف من المهتدين الجدد والجاليات المسلمة وغير المسلمين من الجالية الفلبينية بالكويت، كما تضمنت الفعالية فقرات رياضية ومسابقات ثقافية مختلفة للمهتدين وأبنائهم.
وفي هذا الصدد قال مدير المركز/ فهد الشمري: حرص المركز أن يشارك أهل الكويت فرحتهم بالاحتفالات الوطنية، فنظم فعاليات ضخمة لرواده ،شمل خواطر عن تاريخ الكويت وكيف أنها ساهمت بشكل فعال في مد يد العون للمعوزين ونجدة الملهوفين وتقديم الغوث للمتضررين فالعمل الخيري والإنساني ليس وليد ثورة النفط، بل هو سلوك إنساني متجذر في أهل الكويت منذ القدم كما شمل الحفل.
وأضاف: شارك في الفعاليات مدير عام لجنة التعريف بالإسلام فريد العوضي وقدم للمشاركين خاطرة عن دولة الكويت موضحا في كلمته: يعيش معنا الملايين من الجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت، ويمكثون بيننا سنوات طويلة وقد لا يعرف أكثرهم شيئا عن تاريخ الكويت ودورها الإنساني العالمي، وكذلك عادات وتقاليد أهل الكويت وعن أخلاق ومفاهيم الدين الحنيف، لذا يجب على كل من يخالط هذه الجاليات أن يدعوهم لزيارة المراكز التعليمية والثقافية التابعة للجنة التعريف بالإسلام للتعرف عن كثب على ثقافة وتقاليد البلد المستضيف ومن أهم هذه المراكز المركز الفلبيني الكويتي الثقافي.
وختام قال الشمري : أن الكويت ترحب وتسعد بضيوفها من الجاليات الوافدة التي تعمل بجد واجتهاد على تقدمها ونهضتها مؤكدة أن كثير من الوافدين يعتبرون الكويت بلدهم الثاني ففيه رزقوا بالذرية والعمل والتحق أبنائهم بالمدارس التعليمية وفيه حفظوا القرآن الكريم وتعلموا السنة المطهرة .
الى هذا عبر المشاركون في هذه الفعالية من الجالية الفلبينية من المسلمين الجدد وابناء الجالية من المسلمين وغير المسلمين عن شكرهم وامتنانهم لدولة الكويت وما تقدمه لهم من خدمات في ظل حياة كريمة هم وأسرهم ، كان لها الأثر الطيب في حياتهم والعيش في حضن الكويت بأمن وأمان موجهين عبارات ” شكرا الكويت ” حفظ الله الكويت من كل مكروه وسوء .