تزامنا مع الاحتفالات الوطنية ومشاركة منه في هذه الاحتفالات، أقام المركز الكويتي الفلبيني الثقافي التابع للتعريف بالإسلام بـجمعية النجاة الخيرية فعالية عن الكويت ودورها الإنساني والخيري منذ القدم، وشارك الفعاليات لفيف من المهتديات الجدد والجاليات المسلمة وغير المسلمين من الجالية الفلبينية.
مشاركة في الاحتفالات الوطنية
وفي هذا الصدد قال مدير المركز/ فهد الشمري: حرص المركز أن يشارك أهل الكويت فرحتهم بالاحتفالات الوطنية، فأقام محاضرة لرواده عن تاريخ الكويت قبل النفط وكيف أنها ساهمت بشكل فعال في مد يد العون للمعوزين ونجدة الملهوفين وتقديم الغوث للمتضررين، فالعمل الخيري والإنساني ليس وليد ثورة النفط، بل هو سلوك إنساني متجذر في أهل الكويت منذ القدم.

فرحة لبنات المهتديات
وأضاف: شاركت في الفعاليات المحاضرة نوف العازمي وقدمت للمهتديات الجدد والجاليات خاطرة عن دولة الكويت وكيف أنها استطاعت بفضل الله جل وعلا ثم عملها الخيري والإنساني أن تتخلص من طغيان الاحتلال الغاشم خلال سبعة شهور فقط، كما تناولت خلال المحاضرة سيرة الأبطال الذين جادوا بأرواحهم في سبيل الوطن والزود عنه، كما ذكرت العازمي جانبا من الشباب الكويتي الشجاع الذي كان يعمل في داخل الكويت إبان الاحتلال ويوصل المساعدات للأسر الكويتية ويشد من أزرهم.
كما أوضحت العازمي في المحاضرة: يعيش معنا الملايين من الجاليات الوافدة ضيوف دولة الكويت، ويمكثون بيننا سنوات طويلة، وقد لا يعرف أكثرهم شيئا عن تاريخ الكويت ودورها الإنساني العالمي، وكذلك عادات وتقاليد أهل الكويت، وعن أخلاق ومفاهيم الدين الحنيف، لذا يجب على كل من يخالط هذه الجاليات أن يدعوهم لزيارة المراكز التعليمية والثقافية التابعة للجنة التعريف بالإسلام للتعرف عن كثب على ثقافة وتقاليد البلد المستضيف.
وختاما قال الشمري: إن الكويت ترحب وتسعد بضيوفها من الجاليات الوافدة التي تعمل بجد واجتهاد على تقدمها ونهضتها، مؤكدة أن كثير من الوافدين الشرفاء يعتبرون الكويت بلدهم الثاني، ففيه رزقوا بالذرية والعمل والتحق أبنائهم بالمدارس التعليمية وفيه حفظوا القرآن الكريم وتعلموا السنة المطهرة، حفظ الله الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين.

خلال المحاضرة

جانب من الحضور