أثنى رئيس لجنة المنابر القرآنية/ عماد المطوع على تكريم سمو الأمير الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل منظمة الأمم المتحدة وتسمية سموه «قائدا إنسانيا»، وإعلان الكويت مركزا «إنسانيا عالميا»، قائلاً أنه تكليل لجهود سموه الخيرية والإنسانية والتنموية وأياديه البيضاء في كل بقاع العالم منذ ما يقرب من نصف قرن. موضحا أن تكريم سمو الأمير يعد اعترافا بدعم سمو أمير البلاد الكبير واللامحدود للعمل الانساني وهو تكريم يستحقه سموه باقتدار.
وأضاف المطوع في تصريح صحافي: إن دولتنا الكويت ظلت ولاتزال تولي قضية العمل الإنساني اهتماما كبيرا وأن “الأيادي البيضاء من أهل الكويت تلف الكرة الارضية فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار” مشيرا إلى أن هذا التتويج يعكس واقع حرص سموه على إغاثة المنكوبين والمحتاجين النابع – بعد فضل الله عز وجل- من حكمته التي يشهد بها العالم، فمنذ أن تولى سموه سدة الحكم وهو يقوم ببذل جهود كبيرة في دعم العمل الخيري داخل الكويت وخارجها حيث وصلت عطاءاته الإنسانية الآفاق العالمية.
وتقدم المطوع بأسمى آيات التهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح (حفظه الله) والحكومة الرشيدة وعموم الشعب الكويتي الكريم بمناسبة تكريم منظمة الأمم المتحدة وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً معتبراً ذلك تقديراً لدور الكويت الإنساني والإنمائي – أميراً وحكومة وشعباً – وعرفاناً بريادتها للعمل الخيري والوقفي، وتشريفاً لشعب الكويت الذي جبل على عمل الخير منذ مئات السنين
وقال : وأخيراً توجت جهود دولة الكويت بتسميتها مركزاً إنسانياً عالمياً من قبل منظمة الأمم المتحدة، ولا تزال أيادي الكويت البيضاء تعطي وتمنح في ظل القيادة الحكيمة لأميرنا المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، حفظ الله الكويت وأدامها رائدة للعمل الخيري والإنساني العالمي.