شدد المدير التنفيذي للعلاقات العامة والمواردبجمعية النجاة الخيرية/عبدالعزيز العبيدبضرورة الاهتمام بقضية التعليم وجعلها من أبرز اولويات العمل الخيري والإنساني، مشيراً بأنهملايين البشر يعانون من الأمية الجهل والتخلف، لافتا بأنه كما يقوم العمل الخيري بدوره في تقديم الوجبات الغذائية لإطعام الأجسام، يجب كذلك أن يقدم الوجبات الثقافية والتعليمة التي تغذي العقول و تكافح الجهل والأمية، وتحمي الشباب من التطرف والغلو.
وأشاد العبيد بالعلاقات التاريخية المميزة التي تربط دولة الكويت بجمهورية الفلبين الشقيقة، معلنا في تصريح صحافي له عن سعي الجمعية الحثيث للإنشاء سلسلة مشاريع كثيرة بجمهورية الفلبين،منها إنشاء ثلاثة مراكز يضم المركز مدرسة تعليمة راقية مزودة بنخبة من المعلمين الأكفاء والمناهج الدراسية المميزة للإرتقاء بالطلاب، ومسجد كبير ، ومركز طبي لعلاج الفقراء وتقديم الخدمات الصحية لهم، ومغسلة للأموات.
وقالالعبيد : تميز العمل الخيري الكويتي بالتعدد والتنوع ،فبعد إنشاء المساجد وحفر الآبار ، وتوزيع المواد الغذائية، والتواجد بقوة في الكوارث، أقام العمل الخيري الكويتي المشاريع الإنشائية التي تخدم شرائح كبيرة ، مثل قرية الكويت للأرامل والأيتام بالفلبين،والتي أنشات بتبرع من أحد محسني الكويت، وراعينا أن تكون هذه المؤسسة الإنسانية علامة خيرية كويتية مميزة في دولة الفلبين، من حيث تصميم المبنى والخدمات الراقية التي تقدم ويستفيد منها شريحة عريضة من الأيتام والأرامل، مما بدوره يحتضن أبناء المسلمين ويحميهم من الضياع.
موضحا أن جمعية النجاة الخيريةلها سابقة مشرفة في إنشاء الجامعات والمدراس فقامت بإنشاء كلية كبرى للتمريض في جمهورية الهند، وبفضل الله خرجت الجامعة مئات الخريجين من الشباب المؤهل والمتدرب على أعلى المستويات، ووفق أرقى نظم التكنولوجيا الحديثة،مما بدوره جعل لهؤلاء الخرجين سمعة مميزة، ورحبت بانضمامهم إليها أعرق المؤسسات الطبية،فجزى الله خيراً كل من ساهم وشارك في تعليم هذه الطاقات وساعدهم في الحصول على الوظيفة المناسبة، والتي من خلالها غدوا افرادا نافعين لأنفسهم ولمجتمعاتهم.
وأختتم العبيدتصريحه بان النجاة الخيرية تضع العديد من الخطط الاستراتيجية القريبة المدى التي تهدف إلى إنشاء جامعات ومدارس تعليمية رائدة بكل من جمهورية الهند و جمهورية سيرلانكا ليستفيد منها الاف المسلمين.