قال نائب المدير العام بجمعية النجاة الخيرية د. جابر الوندة – أن الجمعية حققت خلال العام الماضي إنجازات مميزة في أكثر من 40 دولة العالم، عملت من خلالها في شتى القطاعات التعليمية والطبية والإغاثية والإنشائية والتنموية والتوعوية، وذلك بالتعاون مع وزاتي الشؤون والخارجية، بهدف تحقيق التنمية للشعوب الفقيرة .
مؤكداً حرص النجاة الخيرية الحثيث على العمل وفق قاعدة الأشد احتياجاً هو الأولى في تقديم المساعدات، حيث قدمت مساعدات في جيبوتي وساحل العاج وبورما وكندا ومنغوليا وإندونيسيا وكوسوفا والفلبين والبوسنة والهرسك وأمريكا ودول أوربا والنيجر والهند وبريطانيا بجانب دول اللجوء السوري واليمن ومصر وغيرها من الدول الأخرى.
وحول طبيعة المساعدات التي تم تقديمها بين الوندة : أنها شملت الجانب الاجتماعي مثل احتياجات المساجد وتهيئتها لاستقبال ضيوف الرحمن وتوزيع الأضاحي وإقامة ولائم إفطار الصائم وبناء دور القرآن وتوزيع العيدية على الأيتام بجانب الكفالة الشهرية وترميم بيوت الأسر الفقيرة وكفالتهم علاوة على تنفيذ العقائق وتوزيع زكاة الفطر وغيرها من اوجه البر والخير.
وتابع: كما قمنا بجهود توعوية من خلال تنمية ثقافة للمسلمين والمهتدين الجدد، وذلك بتوفير رحلات الحج والعمرة لهم وإقامة المراكز الإسلامية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم ومسابقات القرآنية وكفالة الأئمة والمؤذنين، وفي الجانب الإغاثي حققنا رقماً مميزاً حيث سيرت النجاة الخيرية أكثر من 40 رحلة إغاثية خلال العام الماضي إلى اللاجئين السوريين وأهلنا باليمن وبورما والبانيا وغيرها من الدول المستفيدة.
وفيما يخص قضية التعليم أوضح الوندة – أن النجاة الخيرية تولي قطاع التعليم اهتماماً خاصاً كونه يعد واحداً من أهم المشاريع الاستراتيجية فقامت ببناء المدارس والمراكز التعليمية والمعاهد وتوزيع حقيبة المدرسة للطلاب المعسرين، وسداد رسومهم الدراسية، كما حققت الجمعية إسهامات مباركة في الجانب الطبي من خلال إقامة المخيمات الطبية وبناء المستوصفات وتقديم الأدوية والعلاجات للمرضى وزياراتهم للوقوف عن كثب على أهم احتياجاتهم، بجانب إجراء عمليات العيون بالخارج والتي استفاد منها الآف المراجعين ما بين عمليات جراحية وفحوصات طبية وأدوية علاجية مختلفة.
واختتم الوندة تصريحه بشكر أهل الخير داخل وخارج الكويت، مثمنا تعاونهم ودعمهم اللامحدود وثقتهم الكبيرة بالنجاة الخيرية والتي بدورها ساهمت بجميل عطائهم في رسم لوحة إنسانية بارعة استفاد منها الآلاف البشر من شتى الجنسيات والاعراق حول العالم.