قال المدير العام بالإنابة بجمعية النجاة الخيرية دكتور جابر عيد الوندة : أن الهجرة كانت حدث إنساني عظيم في تاريخ البشرية يمتد عطاؤه ويبقى أثره إلي ما شاء الله ؛ وأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قرر أن يهاجر لم يكن قراره لحظي لكنه قرار تم التخطيط له بتوفيق من رب العالمين ، لافتا أن الهجرة فيها عطاء إنساني بلا حدود ، لإخراج البشرية من الظلمات الى النور.
وأوضح الوندة أن الهجرة في مجملها كانت لخدمة الإنسانية جمعاء ؛ وكانت بداية لنشر الحب والعدل والسلام بين الناس، والقضاء على الجهل والعنصرية، والمساواة بين الفقير والغنى و القوي والضعيف والذكر والأنثى، فكانت خير معين لفقراء المجتمع ، و خير آخذ بيد الأقوياء الى الخير والعطاء ، في سبيل نشر الدين القويم .
واضاف الوندة أنه من الواجب علينا في المؤسسات الخيرية والأهلية الاستفادة من دروس الهجرة النبوية على صاحبها افضل الصلاه والسلام؛ فالهجرة فيها التخطيط و إختيار فريق العمل والتطوع وتحقيق الاهداف والمشاريع واتخاذ القرارات المناسبة لنجاح العمل الجماعي والتجرد من حظوظ النفس ؛ سائلا الله تعالى في هذه المناسبة ان يمن على العالم الإسلامي بالأمن والأمان والخير والسلام.