تقدم مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ محمد الأنصاري بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأهل الكويت خاصة وللمسلمين عامة بحلول عيد الفطر المبارك، سائلا الحق سبحانه أن يعيد هذه الأيام المباركة بالخير واليمن والبركات والأمن والإيمان على الكويت وأهلها والأمة الإسلامية جمعاء، وأن يزيل الغمة عن الأمة إنه نعم المولى ونعم النصير.

د. محمد الأنصاري
وقال الأنصاري: إن النجاة الخيرية طرحت العديد من المشاريع الخيرية طوال الشهر الكريم، من خلال حملتها “وأحسن” والتي بفضل الله وتوفيقه لاقت تفاعلا وتسابقا من المحسنين الذين حرصوا على البذل والإنفاق في شهر رمضان المبارك، من هذه المشاريع بناء المساجد وحفر الآبار وبناء بيوت الفقراء، والمشاريع الإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين، والمشاريع الطبية، والمشاريع الإنشائية التي تهدف إلى وقاية الأسر المحتاجة من ذل السؤال والقضاء على العوز والحاجة.
وثمن الأنصاري التفاعل والتعاون اللا محدود الذي قدمه أهل الكويت والجاليات الوافدة التي تعيش على أرضها المباركة، والدور الذي تقوم به جمعية النجاة الخيرية ومثيلاتها من الجمعيات والمؤسسات واللجان الخيرية الأخرى، فالجميع يتنافس في ميدان العمل الخيري المبارك، ونعمل جميعا لخدمة الإنسانية دون النظر لجنسية أو فئة دون الأخرى فهذه قيمنا، وشعار العمل الخيري الكويتي كان دائما هو “خدمة الإنسانية”.
وتابع: إن ثمة مواقف إنسانية رائدة للعمل الخيري الكويتي لا تمحى من التاريخ، حيث إنه يقف بكل إنسانية ومسؤولية مع الشعوب الفقيرة والضعيفة، ويعمل بكل طاقاته على وقف النزيف المتدفق وتضميد الجراح وبناء المستشفيات، وإطعام الجوعى وكفالة الأيتام وفتح أبواب المدارس والجامعات والمعاهد لتعليم الأطفال الذين سلبوا حقهم في التعليم بسبب الكوارث التي تمر بها بلادهم.
واختتم الأنصاري تصريحه بأن الجمعية تحرص خلال عيد الفطر المبارك أن ترسم البسمة والسعادة على الأيتام السوريين اللاجئين في كل من تركيا والأردن فسيرت لهم القوافل الخيرية محملة بعطاءات وخيرات المحسنين، حيث تم توزيع الكسوة والعيدية على الأيتام، وكذلك الكفالات الشهرية، كما تم زيارة المرضى الذين تتكفل النجاة الخيرية بعلاجهم، علاوة على توزيع المساعدات المادية والعينية داخل وخارج الكويت، فأسأل الله جل وعلا أن يسعد كل من ساهم في إرسال هذا الخير لهؤلاء الضعفاء والمحتاجين.