قال مدير لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية / إيهاب الدبوس أن مخيمات اللجوء اليمني في جيبوتي تشهد تزايدا كبيراً من قبل العوائل التي فرت من نيران الحرب إلى مخيمات المجهول فيما تقوم حكومة دولة جيبوتي بدور ريادي في هذه الأزمة، من حيث استقبال النازحين والعمل بكل طاقاتها على توفير سبل الراحة لهم.
وأعلن الدبوس عن قيام الجمعية بتجهيز مخيم كامل لاستقبال النازحين اليمنيين بجيبوتي تحت اسم “مخيم الكويت الإنساني” بتكلفة قدرها 240,000 دولار أمريكي ويتسع لما يزيد عن 5000 نازح، وتم التنفيذ بالتعاون والمشاركة مع الرحمة العالمية الكويتية و حكومة جيبوتي، والتي تبذل جهوداً بارزة ومميزة في سرعة إنجاز هذا المشروع خلال شهر رمضان المبارك، ليكون ملاذا آمنا للنازحين يليق بالحياة الآدمية، وقد تم بدء العمل فى هذا المخيم.. وفي هذا الصدد تقدم الدبوس بشكر خاص لسعادة سفير دولة جيبوتي لدى الكويت/ محمد علي مؤمن مشيداً بالمواقف الإنسانية المشرفة التي قامت ولازالت تقوم بها دولة جيبوتي تجاه قضية النازحين اليمنين مما بدوره يعكس روح الأخوة في الإسلام وكرم وضيافة أهل جيبوتي لضيوفها النازحين حيث أن هناك من الأهالي من استضاف بعض أسر النازحين في مسكنه، كما ثمن الدبوس دور مستشار نائب رئيس البعثة/ فارح عبدالرحمن العلمي على الحفاوة والترحيب والتعاون اللامحدود الذي قدمه للجمعية.
وقال الدبوس: تسعى جمعية النجاة الخيرية لتكوين منظومة خيرية وإنسانية عالمية وذلك من خلال تعاونها الدائم مع وزراتي الشؤون والخارجية واتباع التعليمات التي من شأنها تطوير وتقدم العمل الخيري، فقامت الجمعية منذ عام تقريبا بافتتاح مركز الكويت الطبي باليمن، والذي يعد علامة طبية وبصمة رائدة وتجلى عظم دور المركز وازدادت أهميته في الفترة الحالية، حيث أصبح ملاذا آمنا للجرحى والمصابين وعملنا على تكثيف الجهود بزيادة ساعات العمل لتصل 24 ساعة، حيث أننا في ظروف صعبة وتتطلب العمل بكل قوة وطاقة لخدمة الإنسانية، بل تعرض فريقنا الطبي لمضايقات، وقمنا بتأجير مبنى كمركز للإقامة لهم، وكذلك تم زيادة رواتب العاملين وصرف المكافآت لتشجيعهم على العمل في هذه الظروف العصيبة.
واختتم الدبوس شاكراً كل من تعاون مع حملة إغاثة اليمن مناشدا الخيرين من كافة أبناء الكويت إلى دعم حملة إغاثة اليمن فالصيف حار جدا ونحن على أبواب شهر مبارك.