قال نائب المدير العام لقطاع الموارد والاعلام بجمعية النجاة الخيرية / عمر يعقوب الثويني – أن الجمعية تستقبل زكاة الفطر ومقدارها صاع نبوي من الأرز ونحوه مما يعتبر قوتاً يتقوت به والصاع (مكيال ما يعادل 2.5 كيلو غراما من الأرز تقريباً) أومن الأقوات الأخرى كالقمح والتمر والذرة والدقيق أو الأموال النقدية وتم تقديرها بدينار واحد عن الفرد ،لذا تحث النجاة الخيرية عموم الصائمين إخراج زكاة الفطر وعدم تأخيرها حتى يتسنى لها توزيعها للمستفيدين في موعدها الشرعي.
وقال الثويني : شرع الإسلام هذه الزكاة لتكون طهرة للصوم مما شابه من اللغو والرفث وكذلك طعمة للمساكين والمحتاجين فتسد حاجتهم في هذا اليوم المبارك، كما أنها من أسباب رسم البسمة على محي المستفيدين في يوم العيد، وكذلك تساهم في تأليف القلوب ونشر المحبة والألفة ونبذ التحاسد والتباغض، مستشهداً بحديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: (فرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات)، لافتا الى انه يمكن التبرع بزكاة الفطر بالاتصال على 1800082 أو عبر الموقع الالكتروني أو عن طريق اللجان التابعة .
مؤكداً وجوب زكاة الفطر على كل فرد من المسلمين صغيراً كان أو كبيراً, ذكراً كان أو أنثى، بحيث يكون لديه عند وجوبها ما يزيد عن قُوته وقوت عياله الذين تلزمه نفقتهم, وزائدة عن حاجاته الأصلية لليلة العيد ويومه لما جاء عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان, صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير، على العبد, الحر, والذكر, والأنثى, والصغير، والكبير من المسلمين)
وبين أنه يلزم المزكي أن يخرج زكاة الفطر عن نفسه وعن زوجته وعن كل من تلزمه نفقتهم من أولاده الصغار ووالديه إذا كان يعولهما، واختتم الثويني سائلا الحق سبحانه أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين وأن يتقبل سبحانه الصلاة والصيام وسائر الأعمال الصالحة أنه نعم المولى ونعم النصير.