أقرت الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة العربية في ١٨ من ديسمبر من كل عام، وتم اختيار هذا اليوم تحديدًا لأنه اليوم الذي تم فيه إدخال اللغة العربية كلغة رسمية في اللغات المعتمدة في الأمم المتحدة عام ١٩٧٣م، وبهذه المناسبة قال نائب المدير العام في جمعية النجاة الخيرية الدكتور / جابر عيد الوندة – ان الغرض من الاحتفاء بهذا اليوم هو تعزيز الوعي بهذه اللغة وتاريخها وتطورها، عبر العديد من الفعاليات والأنشطة بها، وذلك نظرًا لأهميتها فهي واحدة من أكثر اللغات المنتشرة في العالم، حيث يتحدث بها ما يقرب من نصف مليار شخص ; كما أن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم أعظم كتاب على وجه الأرض وعلينا الاعتزاز بها كهوية نفخر بها بين الأمم .
كما أكد الوندة على اهتمام الجمعية الكبير باللغة العربية، وخاصة في مدارسها ، وفي قطاعها الثقافي ، لاسيما لجنة التعريف بالإسلام التي كانت نشأتها في بادئ الأمر عام 1978 عبارة عن فصول لتعليم اللغة العربية للجاليات تسمى بمدارس الجمعة، واستمر تعليم اللغة العربية باللجنة وفصولها الدراسية حتى هذا اليوم ؛ وأصبحت مؤسسة دعوية كويتية يفخر بها الجميع .
وأوضح الوندة إن مشروع اللغة العربية بلجنة التعريف الإسلام يهدف الى العناية بها كونها لغة القرآن، وتعد مدخلا هاما للتعريف بالإسلام، ولمزيد من الاندماج والتواصل بين الجاليات والمجتمع الكويتي، حيث يعيش في الكويت أكثر من 700 ألف وافد من غير الناطقين باللغة العربية.
وبين الوندة ان النجاة تخرج سنويا ما يقرب من 1000 دارس ودارسة للغة العربية من مختلف الجاليات ، من خلال فصولها الدراسية بلجنة التعريف بالإسلام ، ومركز الوعي لتطوير العلاقات العربية الغربية ، مفيدا أن فصول تعليم اللغة العربية يلتحق بها شرائح متنوعة من الجاليات منهم السفراء والدبلوماسيين والأطباء والمهندسين وغيرهم، ونقوم باحتضان المتميزين من متعلمي اللغة العربية وتأهيلهم لترجمة الإصدارات الإعلامية والشرعية التي تصدرها الجمعية وكياناتها ومنها المدارس ولجنة التعريف بالإسلام ومركز الوعي وإدارة ورتل للقرآن الكريم، مستغلة هذا التميز لخدمة الجاليات المتعدد والمتواجدة في الكويت.