السحيب: إغاثة اللاجئين السوريين وتعليمهم وتوفير فرص العمل والعلاج أبرز تحدياتنا

السحيب يوزع خيرات أهل الكويت والمحسنين
قال مدير المشاريع الإغاثية بـجمعية النجاة الخيرية م. ثامر السحيب إن الجمعية تعمل بكامل طاقاتها خلال هذا العام على زيادة تدفق دعمها ودورها المحوري اللا محدود تجاه تنمية وتطوير الشعوب الفقيرة والمنكوبة، مترجمة بذلك رسالة الكويت صاحبة الريادة في العمل الإنساني، مؤكدا أن رؤية النجاة الخيرية لا تتوقف عند إيصال الدعم المادي الذي يقدم للمستفيدين بمقدار ما يحدث هذا الدعم من تغير ملموس في واقع حياتهم نحو الأفضل، مشيدا بعطاء أهل الكويت الذين جابت مآثرهم شتى دول العالم فغدت الكويت عاصمة للعمل الإنساني وسمو الأمير حفظه الله ورعاه قائدا لهذا العمل المبارك.
إغاثة اللاجئين السوريين
وتابع السحيب في تصريح صحافي له: نركز خلال هذا العام الجديد على دعم العديد من القضايا الهامة التي تخص اللاجئين والنازحين السوريين الذين وصلت أرقامهم للملايين، ناهيك عن المرضى وكبار السن والعجزة والجرحى والمصابين والأطفال الذين لا يملكون سبيلا سوى العيش في مخيمات لا تليق بالإنسانية مما أصابهم بأمراض عضوية ونفسية يتطلب علاجها تكاليفا باهظة.
وأوضح السحيب أن الجمعية بفضل الله جل وعلا ثم بدعم المحسنين ساهمت بشكل فعال في تقديم العديد من المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين في الجمهورية التركية والمملكة الأردنية ودولة لبنان والكويت، وغيرها من دول اللجوء وقدمت لهم خيرات أهل الكويت التي تنوعت ما بين تموينية وطبية ومادية ووسائل تدفئة وغيرها من الاحتياجات الضرورية للاجئين.
مبينا أن الجمعية قامت بافتتاح 3 مدارس تعليمية رائدة في الجمهورية التركية، 2 في منطقة أورفا وأخرى في منطقة هاطاي الريحانية، وصل إجمالي عدد الطلاب إلى ما يزيد عن 1840 طالبا وطالبة، وقمنا بتوفير كافة الاحتياجات والوسائل والطاقم التعليمي وحققت المدارس نجاحات مميزة وساهمت بشكل فعال في عودة آلاف الطلاب لمقاعدهم الدراسية بعدما حرموا منها لسنوات طويلة.
وأكد السحيب مضي الجمعية قدما في تنفيذ سلسلة رائدة من المشاريع الإنتاجية للاجئين السوريين والتي توفر وتعزز سبل العيش الكريم، وترفع تلك العوائل من قوائم الأسر المستحقة للدعم إلى أسر منتجة وذلك من خلال إقامة مشاريع رائدة كمشاغل الخياطة للسيدات، والورش الحرفية للرجال وعربات البيع والمحلات الوقفية وغيرها من الأفكار العملية التي تحفز استثمار تلك الطاقات العاطلة وتحويلها إلى منتجة، موجها رسالة شكر واعتزاز بسفراء الكويت في شتى دول العالم والذين يقومون بدور إنساني مميز بجانب مهامهم الدبلوماسية.
وفيما يخص الجانب الطبي قال السحيب: أقامت النجاة الخيرية العديد من المستوصفات الميدانية وحرصنا على دعم المرضى ومساندة الجرحى وعلاجهم وكذلك المساهمة في مشروع تركيب الأطراف الصناعية والتي تساعد الإنسان على الحياة وغيرها من الأنشطة الطبية المتنوعة.
واختتم بحث أهل الخير والمحسنين على دعم الجمعية ومساندتها في تعزيز دورها الديني والإنساني والأخلاقي الذي تقوم به تجاه دعم قضايا النازحين واللاجئين السوريين وغيرهم في شتى دول العالم.