الثويني : نهدف حماية الأطفال والنساء والعجائز من الموت برداً
أعلن مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية / عمر يعقوب الثويني عن انطلاق حملة ( #دفئا_ وسلاما ) والتي تسعى الجمعية من خلالها لمساندة ودعم اللاجئين السوريين في فصل الشتاء شديد البرودة المتواجدين في كل من الأردن وتركيا ولبنان والنازحين في الداخل السوري حيث تصل درجات الحرارة في تلك البلدان إلى ما دون الصفر مما يتسبب في انتشار الأمراض وصعوبة الحركة والنقل ووصول الغذاء والعلاج، مما بدوره يفاقم من واقعهم المرير .
وتابع الثويني: كما حرصنا أن يكون لأهلنا في اليمن الشقيق نصيباً موفراً من الحملة ، فاليمن يمر حالياً بكارثة إنسانية مريرة، لذا حرصنا عبر شركائنا في الميدان من الجمعيات الرسمية اليمنية أن نقوم بتوفير المستلزمات الضرورية للمستفيدين ومنها الكساء حيث نوزع ملابس الشتاء والبطانيات ووسائل التدفئة مثل المازوت والخشب والفحم وكذلك المساعدات الغذائية وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
مضيفا أن حملة ( دفئا وسلاما ) تشمل كذلك دولة البانيا والتي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر بدرجات ومن خلال زيارتنا المتكررة لمسنا عن قرب مدى حاجتهم الشديدة لهذه الحملة، ونحرص أن نقوم بتوزيع هذه المساعدات يداً بيد ونقول للمستفيدين هذه ” خيرات أهل الكويت والمحسنين ” ونوثق المساعدات ويتم نشرها عبر حسابات الجمعية بشتى منصات التواصل.
وحول طرق المساهمة في الحملة قال الثويني : تبلغ تكلفة الحملة 30 ألف دينار كويتي وقيمة السهم 20 دينار كويتي مستشهداً بحديث الرسول صل الله عليه وسلم “أيما مسلم كسا مسلما ثوبا على عري، كساه الله من خضر الجنة، وأيما مسلم أطعم مسلما على جوع، أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مسلم سقى مسلما على ظمأ، سقاه الله من الرحيق المختوم ” للتواصل ودعم المشروع الاتصال على 1800082 أو زيارة موقع الجمعية عبر الإنترنت .
ودعا الثويني أهل الخير والمحسنين إلى المشاركة والتفاعل مع هذه الحملة مؤكداً أن النجاة الخيرية لديها خطة واضحة تعمل من خلالها طوال العام، علاوة على تواجد فريق ” إدارة الأزمات ” والذي يجتمع في حال الكوارث والنكبات الطارئة، لذا حرصت الجمعية من خلال خبرتها الطويلة وانطلاقاً من دورها الإنساني على سرعة طرح الحملة في هذا التوقيت تحديداً وذلك حتى تصل المساعدات للمستحقين في التوقيت المناسب وتكون فائدتها كبيرة ، ونحقق المبادرة والسرعة في نجدة هؤلاء الضعفاء، مذكراً بأنه في الأعوام الماضية شاهدنا بكل حزن وألم ما نقلته لنا مقاطع الفيديو من موت لأحد الأطفال الصغار بسبب البرودة مما جعل الكثيرين يساهمون في دعم حملات الشتاء، لذا نحن هذا العام لن ننتظر حتى نرى الأطفال والنساء والعجزة والمرضى يموتون ومن ثم نطرح حملاتنا والتي تكون لحظتها بمثابة مقاومة لأعراض المرض بدلاً من علاجه نهائياً .