افتتحت جمعية النجاة الخيرية الكويتية باكورة مدارسها النظامية بولاية” أورفا” التركية والتي حملت أسم مدارس النجاة الخيرية بحضور ممثل سفارة الكويت بالجمهورية التركية/ سعد الفرحان ووالي أورفا/ عبدالله ايرن ورئيس البلدية/ نهاد جفجي ومدير ادارة التعليم/ شرف الدين توران، ونائب رئيس جمعية النجاة الخيرية د/ رشيد الحمد، ونائب المدير العام للعلاقات العامة والإعلام والموارد/ جمال الشطي ومدير إدارة التعليم الخارجي بجمعية النجاة الخيرية/ إبراهيم البدر ، ومشاركة ما يزيد عن 25 جهة عربية وأجنبية.
وفي هذا الصدد قال نائب رئيس جمعية النجاة الخيرية د/ رشيد الحمد: حققت الكويت من خلال مؤسساتها الخيرية والإنسانية السبق تجاه دعم ومساندة اللاجئين السوريين، وعملت النجاة الخيرية من واقع تخصصها وخبرتها الطويلة في قطاع التعليم على حماية النشء والشباب السوري من الجهل والأمية وسارعت بالتعاقد مع المؤسسات التعليمة التركية، و ساهمت في افتتاح العديد من المدارس، وها نحن اليوم بفضل الله نشهد افتتاح أول مدرسة باسم جمعية النجاة الخيرية تتسع لعدد 1000 طالب وطالبة من أبناء الشعب السوري الكريم، معتبراً هذا إنجازاً كبيراً يضاف لسجل الكويت المشرف.
وتابع الحمد: منذ اندلاع الأزمة التي خلفت ملايين اللاجئين عملنا على محوريين رئيسين الأول المدى المتوسط حيث من خلاله نوفر للاجئين الغذاء والدواء والكساء والخيام والاحتياجات الحياتية الضرورية، والمحور الثاني يتعلق بالمدى البعيد ويهتم بالتمكين والتعليم والتدريب المهني، وخلق فرص عمل مناسبة للاجئين، حيث ننفذ مشاريع إنتاجية تحفظ للأسر كرامتها، بجانب التركيز على جانب التعليم كونه أحد أهم مشاريعنا الاستراتيجية.
وفي كلمة له قال مدير إدارة التعليم الخارجي بجمعية النجاة الخيرية/ إبراهيم البدر : احتفلنا في الكويت خلال الأيام القليلة الماضية بتخريج أكثر من 1500 طالب وطالبة من ضيوف الكويت من أبناء الشعب السوري المنتسبين لبرنامج ” صناع الأمل” وها نحن اليوم نشهد بتوفيق من الله جل وعلا افتتاح مدرسة نظامية راقية تهتم بتعليم اللاجئين السوريين، فمن طلابنا السوريين الذين تكفلهم النجاة الخيرية من يدرس الطب حالياً والهندسة والعلوم والكيمياء وغيرها من التخصصات النادرة، فهؤلاء هم أمل الأمة وعليهم تعقد الآمال، وبهم تسعد الأوطان
موضحا أن أعداد اللاجئين السوريين بالجمهورية التركية قارب 3 مليون لاجئ، غالبيتهم من الشباب تحت سن 19 سنة و يحتاجون إلى تظافر الجهود لتمكينهم من التعليم، فتشييد الصروح التعليمية كالجامعات والمدارس والمعاهد تمثل النهضة الحقيقة للشعوب، والآمل المنشود للاجئين، فبالعلم نكافح الجهل والفقر ونخرج للأمة طاقات بشرية واعدة، تعمل على تنميتها وريادتها، لافتا أنه أشرف على تنفيذ مدرسة النجاة خطوة بخطوة وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزاتي الشؤون والخارجية، وبالتواصل الفعال مع سفارة دولة الكويت بتركيا، والجمعية بصدد تنفيذ العديد من المدارس الحديثة في الجمهورية التركية لاحتضان وتعليم أبناء الشعب السوري ورفع غمامة الجهل عنهم، وتوجه بشكر الحكومة التركية مثمنا دعمها اللامحدود للمشاريع الخيرية التي تنفذها دولة الكويت، وكذلك خص بالشكر سفارة دولة الكويت بتركيا مشيداً بدورهم الحثيث الذي يقومون به تجاه العمل الخيري والإنساني، وتواجدهم بشكل مستمر ومتابعتهم وتواصلهم الراقي، وثمن البدر التعاون المميز مع هيئة ساعد الخيرية التي قامت بتنفيذ المدرسة بصورة راقية وسريعة جدا، كما توجه بعاطر الثناء وجزيل العرفان لأهل الخير فهم المحرك الأساسي لهذا العمل المبارك وبهم يستمر العطاء، وقام البدر بتكريم مدير ادارة التعليم بولاية أورفا/ شرف الدين توران.