الثويني : تأثرنا بموجة البرد فكيف بأهلنا اللاجئين بالمخيمات
حث مدير إدارة الموارد المالية والتسويق بجمعية النجاة الخيرية/ عمر الثويني أهل الخير والإحسان دعم الجمعية في استكمال المرحلة الثانية من حملة # دفئاً _ وسلاماً والتي تبلغ 30 ألف دينار كويتي قيمة السهم 20 دينار كويتي، وتستهدف ستة دول، مؤكداً أن آلاف الأسر تنتظر خيرات أهل الكويت لتكون لهم دفئاً وسلاماً في هذه الأجواء الباردة التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما تحت الصفر بكثير.
وتابع: تطمح النجاة الخيرية من خلال حملة # دفئاً _ وسلاماً تجهيز وتوفير الاحتياجات الضرورية لفصل الشتاء من وسائل التدفئة والمحروقات والبطانيات والفرش وغيرها كذلك مع التركيز على توفير المواد الغذائية التي تشهد ندرة شديدة خلال فصل الشتاء مما يزيد من معاناة المستفيدين. لافتا أن البلاد شهدت موجة برد تأثرنا بها ونحن نعيش بمنازلنا ولدينا كافة الاحتياجات، فكيف بأهلنا اللاجئين الذين يعيشون بمخيمات مهترئة وسط الصحراء والثلوج.
وحول الدول الست التي تستهدفها الحملة قال الثويني: نعمل وفق قاعدة الأشد احتياجاً هو الأولى، لذا كانت مخيمات اللجوء السوري هي محطتنا الأولى كذلك الداخل السوري في المناطق الأمنة حيث يتم الإشراف والتوزيع والتوثيق من قبل شركاء الميدان من الجهات الرسمية المعتمدة التي تتعاون معنا وضمن الخطة فإن لأهلنا في البانيا واليمن وتركيا والأردن ولبنان نصيباً من هذه المساعدات ، مؤكداً أن الجمعية تتلقى التبرعات عبر كافة اللجان التابعة لها مثل لجنة زكاة العثمان ولجنة زكاة الفحيحيل ولجنة زكاة سلوى ولجنة زكاة الرميثية ولجنة زكاة كيفان ولجنة التعريف بالإسلام ولجنة زكاة الأندلس وغيرها من اللجان و من خلال التبرع الإلكتروني. أو الاتصال على 1800082
وقال الثويني: المرحلة الأولى من الحملة هدفت لجمع مبلغ 30 ألف دينار وبتوفيق من الله جل وعلا وتعاون الخيرين تم الانتهاء منها في وقت قياسي، وقمنا بعدها بالتنفيذ من خلال زيارة مخيمات اللجوء بالمملكة الأردنية الشقيقة تحديداً في المفرق وتم توزيع المساعدات للمستفيدين، وبدورنا نبذل قصارى الجهود ونتحمل مشاق السفر والمتاعب من أجل إيصال تلك الأمانة لمستحقيها، ونقوم بتوثيقها ونشرها عبر حسابات الجمعية بشتى منصات التواصل الاجتماعي ليشاهد المحسنين ثمار ما قدمت أياديهم البيضاء.
وأختتم الثويني بأن وفد الجمعية من خلال زياراته شاهد قصصاً محزنة لأطفال صغار أسودت أطرافهم من جراء البرد القارس وأخرى تورمت أيديهم وأرجلهم وأخرين كانوا سيمتون من جراء الاختناق حيث كانت أمهم تشعل الحطب لتدفئة الخيمة ، علاوة على انتشار أمراض العظام والصدر والألم الظهر وغيرها مما يفاقم معاناة اللاجئين.