الشطي: آلاف الأطفال والنساء يعانون الموت من جراء الجوع والبرد
ناشد نائب المدير العام للعلاقات العامة والموارد بـجمعية النجاة الخيرية/ جمال الشطي أهل الكويت الخيرين والمقيمين عليها والإنسانية جمعاء؛ مساندة ودعم وإغاثة أهل حلب العزل الذين يعيشون الموت بكل تفاصيله ومرارته، معتبرا ما تنقله وسائل التواصل الاجتماعي من دمار وقتل وتشريد للأطفال والنساء والعجزة ” عار” على الإنسانية جميعا.
حلب تباد

جمال الشطي
وتابع الشطي: انطلاقا من دورنا الإنساني والخيري فإن الجمعية أطلقت حملة ” حلب تباد ” لإغاثة أهلنا السوريين المشردين في كل مكان، وحرصنا أن تتضمن الحملة المواد الغذائية الضرورية والأدوية والبطانيات والخيام والفرش والملابس وغيرها من الاحتياجات الضرورية التي يحتاجها المتضررين والفارين من نيران الجحيم إلى المجهول. فهناك عشرات الآلاف من الأسر والعوائل يواجهون شبح الموت جوعا أو بردا ويحتاجون من يقدم الإغاثة والدعم اللازم لهم بأقصى سرعة، فالتأخير في هذا الموقف المهيب ستكون نتيجته موت الكثيرين، للتواصل مع الجمعية يرجى الاتصال على: 22052753.
معلنا تواجد وفد جمعية النجاة الخيرية بالأردن حاليا، وذلك لتوزيع المساعدات وكفالات الأيتام والمواد الغذائية على اللاجئين السوريين، وشاركهم الفعاليات وتوزيع المساعدات معالي سفير دولة الكويت لدى الأردن الدكتور/ حمد الدعيج والذي ثمن بدوره جهود النجاة الخيرية الإنسانية، ويعلن الوفد عن استعداده لتنفيذ أي مشروع خيري يطلبه المحسن الكريم، فقط على المتبرع التواصل مع الجمعية وطلب نوعية المشروع الذي يريد إيصاله والتنفيذ يتم بأقصى سرعة.
وقال الشطي: الكلمات تهرب ولا أتمالك نفسي كيف أصف حال أهلنا في حلب، الذين أصبحت أعداد قتلاهم مادة يذكرها الإعلام وتمر كأرقام عادية، فيعيش في هذه البقعة المحاصرة أكثر من 100 ألف إنسان هؤلاء الضعفاء والأطفال يقتلون يوميا، ومن كتب له الحياة بعد هذه الأهوال التي تعرض لها فلا شك أنه سيعيش حياة كلها متاعب وآلام من هول وشدة ما رأى من قتل الإنسان لأخيه الإنسان، معتبرا كارثة حلب الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
وبين الشطي أن أهل الكويت ومنذ بداية الأزمة حرصوا على دعم القضية السورية، فخرجت من الكويت مئات الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والكساء لنجدة المشردين وإطعام الجوعى، وهناك رفعت الأكف لله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء، وسيذكر التاريخ في صفحات من نور الموقف المشرف للكويت وأهلها تجاه المشردين واللاجئين والمهجرين السوريين.
واختتم الشطي تصريحه بحث كل إنسان أن يقدم للقضية السورية على قدر استطاعته فرب درهم سبق ألف درهم، فالكارثة تنوء عن حملها الجبال الرواسي وأهل سوريا ينادونكم ويطلبون دعمكم في هذه المأساة الإنسانية العظيمة.