أعلن مدير مشاريع جمهورية مصر العربية بجمعية النجاة الخيرية فضيلة الشيخ عبدالله العبيدلي عن انتهاء الجمعية من بناء أكثر من 100 منزل في شتى محافظات الجمهورية وتسليمها للمستفيدين بتبرع كريم من العم أبوعادل.
وتابع العبيدلي: تحرص النجاة الخيرية على أن تترك أثراً إيجابياً وتحدث فرقاً ملموساً في حياة الأخرين ولذك قمنا بتنفيذ مشروع بناء بيوت الفقراء والأيتام حيث نعمل على تحويل هذه الأكواخ التي لا تصلح للحياة الأدمية إلى بيوت كريمة تحيطها جدران الرحمة والستر.
وأوضح العبيدلي أن مدة بناء المنازل استمرت ثلاثة أشهر متتالية عملنا خلال هذه الفترة بالتعاون مع شركاء الميدان بكل قوة ووضعنا فترة زمنية محددة وبفضل الله تم إنجاز المشروع في فترة وجيزة وبدورنا حرصنا قبل البدء في تنفيذ المشروع على زيارة المستفيدين والتعرف عن كثب على أحوالهم المعيشية والاطلاع على الأوراق الرسمية الخاصة بالمنزل وبعد اختيار الحالات المستحقة بدئنا في التنفيذ وبفضل الله ودعم العم أبوعادل قمنا بتسليم المنازل للمستفيدين.
وقال العبيدلي: الأسر التي قمنا باختيارها نقلوا لنا معاناتهم الشديدة في فصل الشتاء حيث سقوط الأمطار والبرد الشديد مما بدوره يهدد بانهيار المنزل حيث أن أغلبها من الطوب اللبن وسعف النخيل ، وكذلك في الصيف حيث حرارة ولهيب أشعة الشمس الحارقة، ولمسنا عن قرب مدى الحياة ” الكارثية” التي تعيشها الأسر بأطفالها ونسائها في ظل هذه الأوضاع السيئة، مما بدوره جعلنا نركز على تنفيذ هذا المشروع الذي يخدم الأسرة كاملة ويعزز العيش الكريم ويكافح العشوائية.
واضاف العبيدلي: كنت أتمنى أن يتواجد معنا المتبرع الكريم ليشاهد ويرى ثمرة ما قدمت يداه المتطيبتين بعطر الصدقات وكيف ساهم في تغير حياة مئات الأسر وعزز لهم الحياة الأدمية وبدورهم رفع المستفيدين أكف الضراعة لله جل وعلا أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وأن يجازي العم أبوعادل من خيري الدنيا والأخرة وأن يجعل له بكل بيت بناه للمستفيدين قصراً في جنات الخلد.
مبينا أن الجمعية بفضل الله جل وعلا ثم دعم المحسنين قامت ببناء عشرات المنازل التي يسكن بها في جمهورية مصر العربية و دولة البانيا و جمهورية باكستان وسيلان وبنجلاديش وغيرها من الدول الأخرى، وتجهيزها بكافة الاحتياجات الضرورية.
” مشاهد”
يقول العبيدلي فرحة المستفيدين بالمشروع لا أستطيع وصفها فهناك أسر تستقبلنا ” بالزغاريد” وهناك من تبكي فرحاً وبعضهم يقول الحمد لله أن أمد الله في عمري وشاهدت هذا العمل المبارك، ومن المواقف التي لا تنسى بكاء طفلة صغيرة أثناء تسلم منزلهم الجديد وعند سؤالها قالت أنها كانت تتحرج من دعوة زميلاتها في المدرسة لزيارتها ومراجعة الدروس اليومية وكتابة الواجبات المدرسية في منزلهم القديم المتهالك مما سبب لها حرجاً شديداً خاصة وأن زميلاتها يسكن في منازل جيدة ودائما كانت تذهب إليهم، وتقول الطفلة: الحمد لله الأن ادعوا زميلاتي ومعلمتي لزيارتنا في بيتنا الجديد وكلي فخر واعتزاز، فجزا الله العم أبوعادل خير الجزاء، وغيرها من عشرات القصص المؤثرة التي قابلتها في الميدان.