النجاة الخيرية: فاعل خير تبرع بمساعدات غذائية وملابس وبطانيات ومواد تدفئة لعدد 564 أسرة سورية
تذخر الكويت بالمحسنين والمنفقين سرا وعلانية الذين يرجون تجارة لن تبور، وهذا نموذج عملي حيث قدم فاعل خير مساعدات عاجلة ضمن “حملة فزعة كويتية” التي أطلقتها جمعية النجاة الخيرية شملت دعم عدد 564 أسرة سورية بلبنان، وتأتي هذه المساعدات تنفيذا لوصية والده يرحمه الله، والذي حرص أن يقدم العون والدعم لأهلنا اللاجئين السوريين بلبنان.
وفي هذا الصدد قال مدير إدارة المشاريع الإغاثية بجمعية النجاة الخيرية م. ثامر السحيب بفضل الله جل وعلا ثم تبرعات أهل الكويت رسمنا لوحة إنسانية عالمية شهد على جمالها العالم أجمع ونالت الكويت شهادة أممية هي الأولى عربيا، وخلال هذه الرحلة قدمنا كوبونات لشراء الملابس للأسر، وهي فكرة مميزة حيث تتيح للأسرة شراء الملابس التي تحتاجها وحسب ذوقها، وكذلك تم توزيع عدد 2 بطانية شتوية لكل أسرة، بجانب طرد غذائي يكفي الأسرة قرابة شهر، وكذلك تم توزيع وسائل التدفئة من مشتقات البترول.
كارثة إنسانية
وتابع السحيب: مشاهد وحاجة اللاجئين السوريين من الصعب أن تصفها، فهذه الكارثة الإنسانية تحتاج إلى جهود دولية جبارة، فاللاجئين تقدر أعدادهم بقرابة 12 مليون إنسان، وهناك ملايين النازحين في المناطق الآمنة داخل سوريا، وهذه الأعداد الغفيرة تعيش حياة كارثية، فلقد شاهدنا واقعهم المرير بأعيننا، حيث لا تتوافر لديهم أدنى مقومات العيش الآدمي وأغلبهم كبار السن ومرضى وذوي احتياجات خاصة وجرحى ونساء وأرامل وأيتام، وبدورنا نقدم لهم ما يجود به أهل الكويت الخيرين، ونحرص على تذليل الصعاب التي تقابلهم في حياتهم ما استطعنا سبيلا.
موضحا أن النجاة الخيرية حققت إسهامات مميزة على الأرض تجاه قضية اللاجئين السوريين على المدى المتوسط والبعيد فقدمنا العلاج والدواء والكساء، وكذلك افتتحنا المدارس التعليمية لانتشال الأجيال من غيابات الجهل والتخلف والأمية إلى نور العمل، كما ساهمت الجمعية في خلق العديد من فرص العمل للطاقات المعطلة من اللاجئين، ونجحنا في تحويل الأسر من العوز إلى العطاء، وسنظل معهم حتى عودتهم لديارهم قريبا بإذن الله جل وعلا، واختتم السحيب سائلا الحق سبحانه أن يتقبل هذا العمل المبارك ويجعله في ميزان المحسن الكريم وأن يسكنه فسيج جناته، للتواصل ودعم الجمعية يمكن الاتصال على: 97277745.