ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية النجاة الخيرية العم/ أحمد سعد الجاسر جهود سمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، تجاه القضايا الإنسانية ومساندة الضعفاء، وإغاثة الملهوفين عامة، والنازحين السوريين خاصة، لافتاً لأن الكويت حققت قصب السبق، في تقديم المساعدات للسوريين الهاربين من جحيم الحرب، مشيداً بجهود شعب الكويت المعطاء ومؤسساته الخيرية الفاعلة ذات الخبرة الكبيرة في ميدان العمل الخيري، والتي رفعت أعلام الكويت في المحافل الدولية.
وقال الجاسر في تصريح صحافي له: في الأزمات الإنسانية تجد دوراً فعالاً وكبيراً للمؤسسات الخيرية الكويتية، وخير شاهد على ذلك الأزمة السورية، والتي بادرت فيها الكويت حكومةً وشعباً بتقديم المساعدات للنازحين، وغدت الكويت قاعة مؤتمرات حيث أقامت مؤتمرين سابقين للدول المانحة لدعم النازحين، وأعلنت عن عقد المؤتمر الثالث في نهاية شهر مارس الجاري، وسط حضور دولي وعالمي مشرف، متمنياً أن يكون المؤتمر الثالث بلسماً على جراح النازحين العجزة والمرضى من كبار السن والشباب والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح الجاسر أن جمعية النجاة الخيرية بالتعاون مع الجمعية الكويتية للإغاثة، قدمت مساعدات إنسانية، وسيرت قوافل إغاثية كثيرة للنازحين السوريين، بكل من المملكة الأردنية الهاشمية والحدود التركية السورية استفاد منها آلاف النازحين والمشردين، كما حرصنا على تقديم مساعدات عاجلة للنازحين السوريين بالأردن خلال أزمة الصقيع الأخيرة استفاد من هذه المساعدات قرابة 10 آلاف شخص، شملت المواد الغذائية الضرورية ووسائل التدفئة، وسلندارت الغاز والخيام، والمساعدات النقدية للمحتاجين حيث حظيت الحملة بتفاعل منقطع النظير من الخيرين، الذين تسابقوا لتقديم الدعم والعون للنازحين، الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة، ونمتاز في عملنا بالمتابعة الجيدة عن كثب، ولدينا مكتب في العاصمة الأردنية عمان، يزودنا بالتقارير أولا بأول، كما نتعاقد مع الجمعيات الرسمية والمشهرة، ونحرص على توثق الأعمال وتسليمها للمتبرعين.
واختتم الجاسر تصريحه مشيداً بجهود أهل الكويت ودعمهم اللامحدود للنازحين، مؤكدا أن دعمهم واجب إنساني وديني، آملا من الله جل وعلا انكشاف الغمة قريبا وعودتهم لديارهم سالمين غانمين.