أكد المدير العام بجمعية النجاة الخيرية / د. محمد اسماعيل الانصاري – مضي الجمعية قدما نحو تحقيق رؤيتها الطامحة نحو مكافحة ثالوث الجهل والفقر والمرض من خلال إقامة وتنفيذ المشاريع الرائدة التي تعزز العيش الكريم للإنسان، وكذلك توفير الرعاية الطبية المناسبة وإقامة المخيمات العلاجية وتوزيع الأدوية للأسر الفقيرة.
جاء ذلك خلال تصريحه تزامنا مع ذكرى المسميات الانسانية التي استحقتها الكويت وأميرها في التاسع من سبتمبر عام 2014م، وهي حصول امير البلاد / الشيخ . صباح الاحمد الجابر الصباح على مسمى قائد العمل الانساني، وكذلك استحقاق الكويت للقب المركز الانساني العالمي، واليوم نجدد العهد للحفاظ على هذه المسميات نحن كمؤسسات خيرية فاعلة على مستوى العالم
وتابع د. الانصاري : العمل الخيري في الكويت بات صفة دائمة من صفات أهل الكويت الخيرين ، ولا تكاد تجد في اي دولة من دول العالم موطئ قدم للعمل الانساني والخيري الكويتي ، وبدورنا في جمعية النجاة الخيرية فلم يعد يقتصر على استلام الأموال من المحسنين وإيصالها للمستفيدين فقط، بل أصبح لدينا مشروعات تنموية ضخمة ننفذها منها بناء قرى الأيتام والتي من خلالها نوفر المسكن الملائم للأيتام والتعليم الجيد والطعام والشراب وأماكن العبادة والترفيه وغيرها من الاحتياجات الضرورية كذلك لدينا مشروع بناء بيوت الفقراء والذي من خلاله نعمل على هدم المنزل القديم الذي لا يليق أبدا بالعيش الأدمي ثم بنائه بطريقة حديثة وكذلك تأثيث المنزل وإيصال المياه والكهرباء وكافة الاحتياجات الضرورية ونسلمه للمستفيدين.
مضيفا : هناك كذلك مشاريع بناء الجامعات والمدارس والمعاهد وبفضل الله ثم تفاعل المحسنين قمنا ببناء العديد المدارس التعليمية في شتى الدول، فنعمل بقوة لتحقيق التنمية بالمناطق الفقيرة.
وأوضح د. الانصاري : في ختام حديثه : أن سعي الجمعية الحثيث من خلال حملاتها الخيرية لهذا العام والتي حملت شعار( بالخير .. نحيا ) إلى تمكين الإنسان في كافة المجالات ، من خلال استثمار الطاقات ووضع الأفكار المميزة التي تحول الأسر من العوز إلى العطاء والإنتاج هو من أهدافنا الرئيسية ، فلدينا العديد من المشاريع الإنتاجية والتي تختلف حسب طبيعة الدولة فهناك مركب الصيد وايضا المواشي المنتجة وهناك مشاريع مناحل العسل ، وورش اللحام وصيانة السيارات والحرف النسائية المميزة مثل الخياطة وغيرها التي تساعد الأسر الفقيرة على الحياة .