أعلنت إدارة التسويق والمشاريع في جمعية النجاة الخيرية أن إجمالي الأضاحي التي وزعتها الجمعية بلغ عدد 3221 أضحية متنوعة من الأغنام والأبقار على الفقراء والمحتاجين، استفادوا منه في 18 دول وهي وباكستان وتشاد وسوريا ومصر واليمن وباكستان وكشمير وبنغلاديش وألبانيا والأردن وسيرلانكا وفي الفلبين وجيبوتي وسوريا وفي الحرم الشريف وكوسوفا وألبانيا.
وأوضح التقرير الذي أعدته الجمعية لأهل الخير الذين ساهموا في هذا المشروع أنه تم توزيع 812 أضحية من الغنم داخل الكويت، وتوزيع 388 أضحية من الأغنام في باكستان، علاوة على توزيع 74 أضحية في تشاد، كما تم توزيع 151 أضحية من الغنم في سوريا، وتم توزيع 3 أضحيات في الحرم المكي الشريف وفي الفلبين 20 أضحية وفي جيبوتي 31 أضحية وفي كشمير تم توزيع 413 أضحية من الأغنام والأبقار وتم توزيع (87 أضحية عام- ومساجد).
كما جاء في التقرير أنه قد تم توزيع 33 أضحية من الغنم والأبقار في مصر، وكذلك توزيع 483 أضحية من غنم وأبقار على 2000 أسرة في اليمن، علاوة على توزيع 286 أضحية غنم في بنغلاديش، بينما تم توزيع 71 أضحية في ألبانيا، وفي الأردن تم توزيع 19 أضحية، وفي سيرلانكا تم توزيع 292 أضحية من الغنم والأبقار وفي كوسوفا تم توزيع 60 أضحية.
وفي هذا الصدد قال نائب المدير العام بالجمعية الدكتور جابر الوندة أن الجمعية بجميع لجانها ومؤسساتها التابعة لها في مختلف أنحاء الكويت حريصة كل عام على تنفيذ مشروع الأضاحي في تلك الدول العربية والإسلامية بما يتوافر لديها من مساهمات أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء والمحسنين في الكويت من المواطنين والمقيمين وذلك تنفيذا لمبدأ التكافل الاجتماعي بين المسلمين.
وأشار د. الوندة إلى أن المشروع يستهدف مد يد العون والمساعدة والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجة والتخفيف عن كاهلهم معاناة الحياة وذل العوز والحاجة، وإدخال البسمة والسرور على نفس كل
مسكين أو يتيم أو صاحب حاجة من المسلمين، كما يعد المشروع أحد أهم وأبرز المشاريع التي تنفذها جمعية النجاة الخيرية داخل الكويت وخارجها من أجل توفير أبسط مقومات الحياة لكل مسلم فقير في أي مكان بالعالم.
وأضاف د. الوندة أن توزيع الأضاحي في الدول العربية والإسلامية الفقيرة فيه تخفيف على المتبرعين لقلة أثمان الأضاحي في تلك الدول، وبالتالي فإنه يمكن لأهل الخير والمتصدقين وأصحاب الأيادي البيضاء التصدق لإخراج أكبر عدد من الأضاحي في تلك الدول نظرا لقلة أثمانها عما توجد عنه في الكويت حتى يستفيد منها أكبر عدد من الفقراء هناك.
وفي الختام تقدم د. الوندة بشكر السفارات الكويتية في الخارج والمؤسسات الخيرية التي تم التنيق معها في هذه الدول والمحسنين الكرام على ما قدموه من دعم لمشروع الاضاحي، داعيا أهل الخير في الكويت المساهمة والتبرع بأموال الزكوات والصدقات ودعم المشاريع الخيرية المتنوعة التي تنفذها الجمعية في صالح الإسلام والمسلمين، مثمنة جهود المحسنين والخيرين في دعم عمل وأنشطة مشاريع اللجنة التي لم تتحقق إلا بفضل الله أولا ثم دعم ومساهمات أصحاب الأيادي البيضاء في الكويت.